كتبت | رويدا عادل
أولادنا الحياة لا تعني شئ بدونهم، فهم قرة أعيننا ، فأوجاعهم تصيبنا لا نستطيع مشاهدتهم يتألموا، وإذا شعرنا بمكروه يصيبهم لا نتأخر بذهابهم للطبيب ، حالات لا تشخيص لها، يسخرون منها الأطباء ، وذلك بمركز الصالحية الجديدة.
مرض غريب بمدرسة الثانوية بالصالحية الجديدة يصيب الفتيات:
قالت «شيماء محمد الأحمدي» والدة الطالبة أسماء السيد محمد بمدرسة الشملة الإعدادية بالصالحية بأن ابنتها تعاني من أعراض برد منذ شهر تقريباً وتتعافي تاراً وتصيب بها تاراً أخره لحين سمعت ابنتها تخرج أصوات كحة غريبة، ذهبت بها لمستشفى الصدر بالزقازيق.
وأشارت شَخص الأطباء الـ 16 حالة غير ابنتي «بإنهم بيدلعوا» لكن كل يوم تزيد حالات سوءً فالأعراض تتمثل في كحة شديدة ورشح وورم في الأرجل وألم شديد في الجسم، قمنا بعمل أشعة وتحاليل ولا تشخيص لهذه الحالات «الدكاترة بتتريق ويقولوا الحالات ملبوسين » لأستغرابهم من أصوات الكحة ولا يقتصر الأمر على ذلك فأخر تشبيه لهم للكحة بأصوات الحيوانات.
فيقتصر أمر الفيروس على مركز الصالحية الجديدة حتى الأن الذي أصاب الأهالي بحزن شديد، حيث أصيب الفتيات بمدرسة أبو الصديق الصالحية الثانوية بنات و مدرسة الشملة والمعهد الديني مجاورة ٨، مما جعل الأهالي ترفض ذهاب أولادهم للمدارس خوفاً عليهم ومنهم من يضع مسكات على أوجهم.
وأوضحت ابنتي تمشي على عكاز لعدم قدرتها على التوازن والمشي لورم شديد بأرجلها وكحة تكاد تقتلها.
تطالب تدخل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وتقول « ألحق أولادنا يا ريس» الدكتور طالب مننا تحليل دم غير موجود بمصر.
لا يوجد اهتمام من قِبل الأطباء والقطط تعيش معنا و أولادنا بيتعذبوا بدل ما يتعالجوا حالتهم النفسية تحت الصفر، وأوضحت إذا أولادنا بتدلع لماذا ترفض المستشفى خروجهم؟، ومدير المستشفى قال للأهالي اللي عايز يخرج يبقى على مسؤلية ولي الأمر.
وأوضحت إحدى الفتيات إلى سوء المعامل فتتميز بالإهمال الشديد ، وذلك منذ خمس شهور الرائحة كريهة للغاية وجميع الشبابيك مغلقة بالستائر .
ومن جانبها قالت أحد الأهالي أن الأطباء تتبين من التقارير الطبية بإصابة البعض بمرض «السعال الديكي» .
مما قالت والدة إحدهما صرفنا 30 ألف جنية على الأطباء بالعيادات الخارجية ولا نتيجة، واضطر الأمر إلى حجزها في المستشفى ، والمصابات لا يأخذوا غير المضاد الحيوي معدل 2 جرام والمسكنات .
حيث أن بعض الأهالي تريد أن تتطمئن إذا كانت هذه عدوه معدية للحفاظ على باقي أولادهم ، فالحالات تزداد يوماً بعد يوم فكانت 11 حتى أصبحت 30 حالة ومنهم من تعب من الأمر وذهبوا للبيت قائلة «تعبنا عايزين صوتنا يوصل للسيسي أولادنا بتموت قدام عنينا بالبطئ » وانهت حديثها بالبكاء .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
