كتبت – وسام يونس
قبل حلول الذكري الأولي لثورة 25 يناير تأتي كارثة “مزلقان “الكوبري الجديد بالزقازيق والتي راح ضحيتها أربعة أنفس بريئة لتؤكد أنه لازال أمامنا الكثير حتي تحقق الثورة التغيير المنشود علي أرض مصر.
وأكد ا.عبد الله البحراوي المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة في تصريح أن حزب الحرية والعدالة تحرك منذ إنشائه ومن قبله الأخوان المسلمون بالاشتراك مع إتحاد القوي الوطنية بالشرقية منذ فترة طويلة مطالبا المسئولين بحل مشكلة الباعة الجائلين ومشكلة الكوبري الجديد وتم عقد لقاءات متعددة مع المستشار محمد عبد القادر المحافظ السابق والدكتور عزازي علي عزازي المحافظ الحالي واللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية .
وأضاف البحراوي ان الحزب طرح عدة حلول لهذه المشاكل المزمنة وطرح عدة أماكن لإقامة أسواق لاستيعاب الباعة الجائلين منها علي سبيل المثال” أرض قوات الأمن القديمة بين خطي السكة الحديد بحسن صالح أو تقوم المحافظة بتأجير سوق الثلاثاء خلف مقابر المبرز أو بالتنسيق مع الغرفة التجارية لإقامة أكشاك علي سور السكة الحديد”.
وكان اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية قد وعد في مكتبه وبحضور المهندس أحمد شحاته الأمين المساعد للحزب بحل مشكلة الباعة الجائلين بعد رمضان الماضي مباشرة وللأسف لم يحدث أي تحرك إيجابي نحو حل هذه المشكلة.
وأكد البحراوي ان قيادات بالحزب قد حذرت من الوضع الحالي بالنسبة للكوبري الجديد الذي هو لا مغلق ولا مفتوح، آخرها منذ عدة أيام في تعليق علي قناة مصر 25 الفضائية.
فيما تم تقديم اقتراح بدراسة فتح المزلقان أسفل الكوبري وتجهيز المكان لذلك بعد حل مشكلة الباعة الجائلين مع دراسة غلق الفتحة أمام مسجد لكوظ لمنع الاختناقات والحوادث بتلك المنطقة، وكذلك عرضت اقتراحات من أساتذة كلية الهندسة بوضع تصور جديد لمسارات المرور بداخل مدينة الزقازيق، لإنهاء الشلل المروري الذي تشهده المدينة، ولازلنا في انتظار الاستجابة لهذه الاقتراحات التي نأمل أن تكون هذه الكارثة دافعا لسرعة الاستجابة قبل سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء .
المصدر : محيط
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
