قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن صلاة التراويح والتهجد من ضمن قيام الليل، والتراويح هى سُنة مؤكدة فى شهر رمضان صلاها النبي (صلى الله عليه وسلم) مع صحابته ثم بعد ذلك صلاها وحده فى البيت ثم صلاها سيدنا عمر بن الخطاب وجمع المسلمين عليها فى جماعة وهى مرتبطة بشهر رمضان، أما صلاة التهجد تكون فى رمضان وفى غير رمضان.
مستشار المفتي يوضح الفرق بين صلاة التراويح والتهجد وعدد ركعاتهما
وأضاف “عاشور”، خلال لقائه بـ”دقيقة فقيهة” فى إجابته عن سؤال «هل هناك فرق بين صلاة التراويح والتهجد؟»، أن صلاة التراويح تصلى بعد العشاء وما نشاء من الركعات، والوارد فيها أنها عشرون ركعة ومن الممكن أن نصليها ثماني ركعات ثم ثلاث ركعات الوتر، أما صلاة التهجد فإنها تكون قبل الفجر لقوله تعالى {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا}.
وأشار إلى أن الأفضل فى صلاة التهجد هى أن تصلى بعد منتصف الليل إلى ما قبل الفجر، أى نصلى التراويح ولا نوتر ثم قبل الفجر بعد منتصف الليل نصلى التهجد كما نشاء من الركعات ركعتين ركعتين ثم نختم الليل كله بثلاث ركعات للوتر.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
