عالم المرأةمنوعات

معتقدات خاطئة تفعليها حول نوم طفلك

خاطئة تفعليها حول نوم طفلك

كتبت | داليا صبحي

ليس كل معلومة تسمعينها أو نصيحة تتلقينها حول نوم الأطفال هي بالضرورة حقيقة،ولكن هناك بعض المعتقدات الخاطئة التي تنتقل عبر الأجيال المختلفة يجب عليكي توخي الحظر عند تطبيق ماينتقل إليكي ولذلك حرصنا علي تجميع أكثر المعتقدات الشائعة بين الأمهات فمثلاً..

تعويد الطفل على النوم في ساعة متأخرة سيمنعه من الاستيقاظ باكراً في اليوم التالي والحقيقة أن بقاء الطفل مستيقظاً لساعة متأخرة سيرهقه ويجرده من قدرته على النوم ومعاودة النوم إذا ما نهض باكراً فلم لا تجربي وضع طفلك في الفراش باكراً.

عندما يبكي الصغير في الليل فيجب أن يعطى الرضعة،وهذا خطأ لأنه بعد سن ثلاثة أشهر يصبح بحاجة للنوم المتواصل مثل الكبار، ولذلك فعليك ألا تقدمي له الرضعة الخارجية حين يبكي،بل يجب أن يكون شبعانَاً وينام نوماً متواصلاً لأن تقديم الرضعة له يزيد من أرقه وارتباك واضطراب نومه.

القيلولة ليست ضرورية له، بل على العكس يجب أن يظل مستيقظاً طول النهار لكي ينام في الليل ولا يتعب أمه، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً لأنه حتى سن الرابعة يجب أن يحصل على قيلولة يومياً في فترة ما بعد الظهر والمدة يجب أن تكون حوالي 45 دقيقة وهذه المدة تساعده على النوم ليلاً ولا تقلق منامه حسبما تتخيل الأمهات.

لا ينبغي عليكِ أبداً أن توقظي طفلاً نائماً والحقيقة أنّ الطفل في الأسابيع الأولى من ولادته يحتاج إلى الرضاعة المستمرة كل ساعتين أو ثلاث ساعات. ولهذا السبب، لا بد من إيقاظه بلطافة كلما حان موعد أكله فمثل هذه الخطوة ستساعده على كسب الوزن.

أن الضروري إبقاء غرفة الطفل هادئة والحقيقة أن الكبار يحتاجون إلى القليل من الهدوء والسكينة ليغطوا في نومٍ عميق. أما الأطفال الحديثو الولادة، فهم يحبّون النوم على وقع بعض الأصوات الخفيفة كهدير المروحة مثلاً وذلك لاعتيادهم على سماع الضجة والصخب طوال فترة إقامتهم في الأحشاء.

بمجرد أن يبكي ويستيقظ من النوم، فيجب أن تهرعي له وتهزي سريره أو تحتضنيه، وهذا الاعتقاد ليس له أي أساس من الصحة لأن المولود ينام على شكل دورات متقطعة أي أنه ينام لمدة طويلة ثم يستيقظ لدقيقة أو دقائق، ويبكي ثم يعاود النوم وحده من دون تدخلك، ولكن في حال تدخلك؛ لكي يعاود النوم فهو سوف يتعود على هذا التدخل وسوف يستيقظ ويظل مستمراً في البكاء حتى تهرعي لمساعدته في النوم ثانية.

دعامات السرير تؤمن الحماية للطفل والحقيقة أنها قد تشكل خطراً على الطفل وتسبب له الاختناق بقدر أي مستلزمات أخرى متواجدة على السرير كالوسادة والبطانية.

زر الذهاب إلى الأعلى