أخبار العالم

مفاجآت جديدة من التموين استعدادًا لعيد الفطر

مفاجأت جديدة من التموين استعدادًا لعيد الفطر
الدكتور على المصيلحي وزير التموين

كتبت | هدير هشام

تستعد وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إعداد خطة طوارئ سيتم تطبيقها استعدادا لعيد الفطر المبارك.

وذلك من أجل توفير كل احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والغذائية.

وشملت الخطة طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية بأسعار مخفضة في فروع المجمعات الاستهلاكية الثلاثة.

وهي النيل والأهرام والإسكندرية، ومنافذ شركتي الجملة، والسيارات المتنقلة من الدقيق الفاخر، والسكر، والأرز، والزيوت، والمكرونة، واللحوم الطازجة، والمستوردة، والدواجن المجمدة، والبيض، والأسماك، والرنجة بجميع أنواعها.

ومن جانبه تستهدف خطة الوزارة توافر جميع السلع الأساسية خلال فترة العيد، ودراسة الأسواق بهدف التنبؤ المبكر بالاختناقات والأزمات المتوقع حدوثها.

بالإضافة إلى دراسة كيفية التغلب عليها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة، فضلًا عن ضبط الأسواق الجملة، نصف جملة، القطاعي.

والتأكد من صلاحية السلع ومصدرها والتنسيق مع مديريات التموين بالمحافظات والاتحاد المركزي التعاوني الاستهلاكي والاتحاد العام للغرف التجارية لتنشيط دورهم الرقابي.

وحث التجار على الالتزام بعدم زيادة الأسعار، والتأكد من سلامة السلع المعروضة وجودتها.

اقرأ أيضًا: الوزارة تعلن عن 7 إجراءات جديدة بالبطاقات التموينية

وشملت الخطة على تعديل مواعيد عمل المخابز البلدية إلى المواعيد السابقة التي كانت تعمل بها قبل حلول شهر رمضان.

لتوفير الخبز خلال ساعات اليوم مع المتابعة المستمرة من كل الأجهزة التموينية والسماح لبعض المخابز بالإجازات للظروف الطارئة.

مقترح جديد لمنع بطاقات التموين عن المواطنين

تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى تطويره هيكل منظومة الدعم، بالشكل الذي يضمن وصول الدعم إلى المستحقين.

بحيث يكون للمواطن الحق الدخول إلى المنظومة والخروج منها، وفقًا لاشتراطات الاستحقاق التي قررتها الوزارة.

وأشار مستشار وزير التموين الدكتور «عمرو مدكور»، بأن وزارته تعد منظومة دعم جديدة بعد الانتهاء من قاعدة البيانات تسمح بدخول الأولى بالرعاية وخروج المكتفي أو غير المحتاج.

اقرأ أيضًا: قرار عاجل من التموين بشأن فواتير الكهرباء

وأشار مستشار وزير التموين إلى أن منظومة التموين الجديدة ستكون مرنة، بحيث تسمح بدخول المواطن حسب ظروفه المالية.

وإن ساءت ظروف المواطن وأصبح ضمن الرعاية الأولى، فيمكنه الدخول وفي حال تحسن ظروفه يخرج.

وأضاف مدكور أن الدعم ليس حقًا مكتسبًا لا يمكن التخلي عن، وإنما يجب أن يكون وفقًا لشروط الاحتياج حسب متغيرات ظروف المواطن المالية.

وكشف مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الهدف الرئيسي من منظومة التموين تحقيق العدالة الاجتماعية واستهداف الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا وفقا للمعايير التي تحددها لجنة العدالة الاجتماعية.

سبب الحرمان من دعم التموين تعرف عليهم

بدأت وزارة التموين خلال الفترة الماضية باستبعاد غير المستحقين، وذلك لتنقية بطاقات الدعم وقصره على المستحقين فقط حسب محددات وضعتها على ٣ مراحل.

١٨ فئة حددتهم التموين لعملية الحذف وعلى أساسها تم حذف الملايين من المواطنين.

وفيما يلي الفئات التي تم استبعادها على مدار العام 2018-2019 من المستفيدين من الدعم السلعي ودعم الخبز.

المرحلة الأولى

-الأسماء الوهمية بدون أرقام قومية

– أصحاب الأرقام القومية الخاطئة.

– الأسماء المكررة على ذات البطاقة أو أكثر من بطاقة.

– المسافرون لفترة تزيد على 6 أشهر.

– المتوفون

المرحلة الثانية

– من تبلغ فاتورة استهلاكه من الكهرباء 1000 كيلو وات/ شهرياً فأكثر.

– من تبلغ فاتورة استهلاكه من الهاتف المحمول 1000 جنيه/ شهرياً فأكثر.

– من تقدر المصاريف المدرسية لأحد أبنائه 30 ألف جنيه/ سنوياً فأكثر.

– من لديه سيارة فارهة موديل 2014 فأحدث.

المرحلة الثالثة

– من يزيد استهلاكهم من الكهرباء على 650 كيلو وات/ شهرياً.

– فاتورة استهلاك المحمول أكثر من 800 جنيه/ شهرياً.

– شاغلو الوظائف العليا دون المساس بأصحاب المعاشات منهم.

– من يبلغ متوسط المصروفات المدرسية لأكثر من طفل من أبنائه 20 ألف جنيه فأكثر.

– حيازة أراضٍ زراعية 10 أفدنة فأكثر.

– سداد ضرائب 100 ألف جنيه فأكثر.

– أصحاب شركات رأس مالها 10 ملايين جنيه فأكثر.

– أكثر من سيارة موديل 2011 فأعلى.

– سيارة موديل 2015 فأعلى.

زر الذهاب إلى الأعلى