حذَّر حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، من وجود 100 مليون بذرة طماطم 023 المفيرسة طبقا لتقارير وزارة الزراعة للموانئ المصرية تنتظر إذناً بالدخول لمصر.
وشدّد على أن السماح بدخول التقاوي المفيرسة -عبر تقارير جديدة مضادة للتقارير السابقة- يُعد كارثة بكل المقاييس سوف تقضي علي ما تبقى من محصول الطماطم في مصر وتهدد الفلاحين بخسائر مدمرة، فضلاً عن تأثير ذلك على الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم في الأسواق.
وأضاف أبو صدام: إن اجتماع لجنة التقاوى أكتوبر الماضي، برئاسة الدكتور عز الدين ابوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اعتمد قرار حظر استيراد تقاوى الطماطم 023 بعد ثبوت إصابتها بفيروس تجعد والتفاف الأوراق “TYLCV”.
وأوصت لجنة الزراعة بمجلس النواب بحضور وزير الزراعة وممثلي الفلاحين في نوفمبر الماضي، بوقف استيراد بذور الطماطم المستوردة الفاسدة التي تسببت في تلف عروة الطماطم، بسبب وجود فيروس أضر بالزراعات في مصر. وقدمت وزارة الزراعة للجنة الزراعة تقارير لأول مرة تثبت أن الفيروس كامن في البذور للصنف 023.
وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أن توضيح المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة بشأن الرد علي ما أثير بهذا الخصوص وقوله إنه بعد فحص بذور الطماطم بشكل جيد تبين، خلوها من الفيروس وكل ما يشاع عنها شائعات لا أساس لها من الصحة يمثل كارثة ويستدعي لجنة لتقصي الحقائق ويثبت وجود خلل جسيم ويزيد المخاوف ويؤكد النية علي السماح بدخول هذه البذور مما سوف يتسبب في ضياع حقوق الفلاحين الذين زرعوه ويضيف ضحايا جدد لمن يزرعه إذا أصيب محصوله بنفس الفيروس علاوة علي الاثارالسلبية الجسيمة التي قد تصيب الاقتصاد الوطني الزراعي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
