مكتب بريد القنايات رحلة عذاب المرضى وكبار السن في حر الشمس
كتب | شادي زعبل
يعيش أبناء مدينة القنايات حالة من الغضب العارم بسبب سوء حالة مكتب بريد المدينة والذي يخدم أكثر من 100 ألف شخص من قرى مركز الزقازيق وغيرها .
حيث تتلخص معاناة الأهالي في انتظار والاصطفاف أمام المكتب نظراً لضيق مكان الانتظار به مما يؤدي بهم إلى الوقوف بالساعات في حر الشمس لكي يسحبوا الأموال أو يقبضوا المعاشات .
ولخص «أنس مرعي» أحد أبناء القنايات الأزمة في : أزممة شهرية يعاني منها آلاف المتعاملين علي صرف المعاش من أهالينا منتهي المهانة واللاآدمي، لا يليق بمدينة بحجم القنايات أن يخدمها مكتب بريد بهذا السوء .
وقال «منتصر داؤود» : شئ محزن مكان غير آدمي لا للموظف و لا للناس كل مكاتب البريد أصبحت ممتازة إلا القنايات .
وقال «وليد عبد الله»: أعتقد أن المنظر لا يرضى الله ولا يرضى إنسان فى عز شهر رمضان وكبار سن وحرارة وصيف مين المسئول مصلحة البريد عندها أرباح بالملايين بتعلن عنها سنوياً .
وطالب أهالي المدينة بتطوير مكتب بريد القنايات ليكون مجهزاً ومهيئاً لخدمة كبار السن والموظفين المتقاعدين الذي يذوقون الويل شهرياً في صرف معاشاتهم وتوفير كراسي استراحة وانتظار لهم .