تقرير | أحمد الدويري، شيماء الشلفه
الحاج «عبدالله على محمد أبوالغيط» 60 عام من قرية عزبة القوقة التابعة لمركز أبوحماد موظف بالأزهر الشريف بالشرقية ، رغم عدم حصوله على أي شهادات دراسية إلا إنه استطاع آن يبدأ فى حفظ القرآن الكريم منذ عام 2005 على يد مشايخ بالمحافظة ، حتى جاءت له فكرة كتابة القرآن الكريم بخط يده كاملاً.
فيقول الحاج «عبدالله» لـ «الشرقية توداي»: أنه قد مرض فجأة وذهب إلى الطبيب ونصحه بأن علاجه قراءة القرآن الكريم، ولكن وجد صعوبة في هذا نظراً لعدم حصوله على شهادات، ولكن أصر على تعلم كتابة القرآن الكريم، وبالفعل كتب إلى الآن نسختين كاملتين، ويكتب نسخة ثالثة أخرى ، وبيتم مراجعتها عن طريق أساتذة ومشايخ مختصين بهذا ، لأنهاء كتبتها بالرغم أنه لم يكن يستطيع القراءة ولا الكتابة لأنه غير حاصل على شهادات دراسية ولم يذهب الى كتاتيب وهو صغير لأنه قد نشأ في جو ريفي.
وأكد: أن الفكرة في كتابة القرآن الكريم هو صعوبة حفظه له ، فقرر كتابته بخط يده لكي يكون هناك سهولة في الحفظ لكي يثبت أكثر في الذهن ففكر بداية في كتباه في كشكول عادي لكن وجد صعوبه ثم بدأ في شراء أوراق كتابة وأقلام والأدوات الخاصة بالرسم بالورقة مثل رسم علامة رقم الآية ، وبرواز إسم الصورة ، ورسمة علامة إسم الحزب والجزء ،وعلامة الأرباع كل هذه العلامات قد صنعها خصيصا لهذا.
وأضاف : إلى انه لن يكتفي بكتابة نسختين فقط ولكن سيظل يكتب في القرآن الكريم دوما حتى يأذن الله له ، لأن المدوامة على الكتابة بيتحسن الخط ويثبت القران أكثر فى الزهن إلى أنه من أراد ان يحفظ القران الكريم سيعينه الله ويوفقه في ذلك ، وأن سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان كانوا قد جمعوا القرآن الكريم وكتبوه بدون مكتبات ومطابع وغيرها .
وتابع : أنه لم يجد صعوبة إطلاقا في كتابة القران الكريم وأن الله وفقه فى ذلك.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
