نائب الحرية والعدالة بأبو كبير: الشرقية طردت المصيلحى من البرلمان

اتهم نواب مجلس الشعب الجدد بقايا الحزب الوطنى من رجال الأعمال وجهاز أمن الدولة السابق بالوقوف وراء أعمال الفوضى فى البلاد بهدف عرقلة انتقال السلطة إلى المجلس المنتخب والرئيس القادم.

قال نائب حزب الحرية والعدالة عن دائرة أبو كبير بالشرقية لليوم السابع، كيف نجح هو وأنصار الحزب فى إسقاط الدكتور على مصيلحى، مؤكدا أنها كانت معركة شرسة ليست مع المصيلحى فقط، وإنما مع فلول الوطنى.

وكشف المهندس محمد عبد المنعم فياض الفائز بمقعد الفئات عن الدائرة الثالثة الشرقية (حزب الحرية والعدالة) تفاصيل معركته مع الدكتور على المصيلحى وكيف استطاع أن يهزمه.

وأشار فياض إلى أن مصيلحى تحالف مع فلول الوطنى وعلى رأسهم طلعت السويسى وأسس قائمة الوفد فى جولة الإعادة، وأنفقوا أموال طائلة تقدر بـ 20 مليون جنيه، ولكن إرادة الناس كانت أقوى من خلال اختياراتهم.

وأعرب فياض عن وجود قوى خارجية وداخلية تعرقل انتقال السلطة. لافتاً إلى أن من بين تلك القوى أعضاء الحزب الوطنى وجهاز أمن الدولة السابق الذين يحاولون خلق حالة من الفوضى.

واتهم العضو الجديد بالبرلمان الإعلام بتضخيم ما يحدث فى القرى لافتاً إلى وجود حالة من الاستهتار.

وأشار إلى أن ملف الفساد سيكون على رأس القضايا التى سيفجرها تحت قبة البرلمان، مشيراً إلى أن رأس النظام الفساد هى التى سقطت فى حين مازال جميع الفاسدين موجودين.

وقال النائب إبراهيم سليم الفائز بمقعد الفلاح عن نفس الدائرة كان يهمنى جداً نجاح مرشح الفئات أكثر من نجاحى، لأن نجاح مصيلحى كان يعنى أن الثورة لم تصل الأرياف ودعيت الله ألا تعاقبه الحكومة، وإنما يعاقبه الشعب من خلال الصندوق الانتخابى، وأضاف لو البوليس منعنى من دخول بيتى فهذا أمر عادى، أما عندما تمنعى زوجى أو أولادى فهذا هو الصعب.

وتابع قائلاً بكيت أكثر من مرة عندما علمت بأن هناك إعادة على مقعد الفئات خاصة وأنى كنت ضامنا نجاحى وفوزى بمقعد العمال، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام كانت تقول إن الثورة لم تصل إلى الشرقية حتى أن الشيخ صفوت حجازى قال تعليقاً على دخول المصيلحى جولة الإعادة “آلم يكن فيكم رجل رشيد يا شعب أبو كبير”.

وقال سليم أنا لا أنتمى للإخوان المسلمين وإنما انضممت لحزب الحرية والعدالة ولكن أقول شهادة حق أن تاريخ الإخوان وتواصلهم الاجتماعى مع الناس كان السبب فى نجاحنا، خاصة أن الدائرة كانت تضم أربع مراكز هى أبو كبير وهيهيا وديارب نجم والإبراهيمية، لافتاً إلى أننا اتبعنا طريقة “طرق الأبواب” ولم نترك بيت إلا زرناه وسلمنا على كل فلاح.

فيما نفى النائب فيصل الشيبانى عضويته بالحزب الوطنى رغم أنه كان نائب بمجلس 2010، لكنه كان كما يقول وقال لا يشرفنى انضمامى للوطنى، واصفاً الحزب الوطنى المنحل بأنه كان عبارة عن برج بدون قواعد وأساسات وكانت جميع قواعده هشة، لذلك تهدف العديد من محافظات الصعيد التى انتمى إليها سقوطا مدويا لفلول الوطنى.