أخبار العالم

“نقيب الموسيقيين”: النتيجة بنعم أو لا على الدستور هتودى البلد فى داهية

11220121917211

قال الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين، إن الاستمرار فى إجراء عملية الاستفتاء على مسودة الدستور التى أريقت من أجله دماء المصريين، أيا كانت توجهاتهم الدينية والسياسية، مصيبة كبيرة ومفسدة، وأنه كان يجب على الرئيس”مرسى” أن يتراجع احتراما لحرمة الدماء دون النظر إلى أى منفعة، متسائلا: ماذا فعلت لنا نعم للاستقرار فى المرة الأولى؟، وأضاف درويش “النتيجة بنعم أو لا على الدستور هتودى البلد فى داهية، وهناك حرب أهلية على وشك الاشتعال.

وانتقد درويش ما تشهده المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج من حصار، محملا “مرسى” المسئولية عن تلك الأحداث، بصفته رئيسا للجمهورية، ومسئولا أمام الله، وأمام شعبه، محذرا من أن الدكتور مرسى يعرض منصبه الرئاسى للخطر فى حالة عدم منعه للمهزلة التى تشهدها البلاد، واستطرد درويش فى كلمته بالندوة التى نظمها نادى روتارى جيزة نورث، مساء أمس الثلاثاء، تحت عنوان “مصر إلى أين؟” برئاسة المهندسة أمانى عرفة، بالمشاركة مع نادى روتارى جيزة كوزموبوليتان، وجيزة متروبوليتان، جزيرة الروضة، أن هناك بطانة لكل رئيس من الممكن أن تكون صالحة أو فاسدة،

لافتا إلى وجود بطانة سوء ظاهرها جميل وباطنها أخبث ما يكون، وأن هناك محاولات للقضاء على الرئيس وحزب الحرية والعدالة، من خلال النصائح السلبية التى تقدم للرئيس، مثل نصحه بإلقاء الخطاب فى “الاتحادية”، واستنكر درويش تأخر الرئاسة فى ردود الأفعال، وعدم تقديم ما يشفى غليل المواطنين، مما يجعلها فى حالة إحباط وتشكيك، وعدم تصديق للكلمات التى استبشر الناس بها أن الدكتور “مرسى” يقف على مسافة واحدة لكل المصريين، متسائلا: أين هذه الكلمات من التطبيق؟، مشيرا إلى أن هناك رئيس جمهورية منتخب قال، إنه لكل المصريين يجب عليه أن يثبت صحة ذلك بكل الطرق وخطابه بالاتحادية أثبت أنه ليس رئيسا لكل المصريين، وأبدى تفاؤله بموقف شباب الإخوان المسلمين الذين نصروا الثورة دون إذن من القيادات، فيما اعتبرهم نماذج مشرفة، لافتا إلى أن الكثير منهم يختلف مع قيادات الإخوان،

قائلا “الإخوان لم يتربوا على ذلك، والألفاظ المسيئة ليست من الإسلام، المسلم مش لعان، مشيرا إلى أهمية تغيير قيادات جماعة الإخوان المسلمين التى أساءت إلى الإسلام و الجماعة، واعتبر درويش منع أغنية “يا حلاوة أم إسماعيل” التى تغنى بها سيد درويش، نوع من التهريج، لافتا إلى أنها ليست لها أى صلة بشخصيات على أرض الواقع، واستكمل درويش أنه على الرغم من الحرب الشرسة التى يتعرض لها درويش، إلا أنه متمسك بأمانه نقابة الموسيقيين، مشددا على أنه لن يتنازل عن أداء الأمانة إلا بإعفائه من الجمعية العمومية، قائلا: أنا ماشى فى طريقى وهطهر النقابة حتى لو هموت فيها،

وأشار درويش إلى حكم البراءة التى أصدرته نيابة الأموال العامة العليا من الاتهامات التى ادعاها مجلس النقابة، متعجبا من إطلاق إشاعات بمحاولته الدخول أو اقتحام مقر النقابة بالبلطجية، على الرغم من حيازته لحكم قانونى، قائلا: كيف من يمتلك الحق والقانون يذهب لتطبيقه بالبلطجية؟.

وعلى هامش الندوة شدى درويش ببعض من ألحان سيد درويش، فيما تغنى بأغنية “نفسى”، وأنا طير فى السما، ثورة تحدى وبعض من الأغانى الوطنية.

المصدر : اليوم السابع

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى