الحب له رافدان أزليان وهما البساطة والطيبة وهما المعني الحقيقي والأساسي للحياة المليئة بالهدوء والراحة ومصدراً للطاقةوباباً ينشر المحبة بين الناس وأذا تمنيتم أن تحيوا حياة مليئة بالفرح والرضى .
فكل ماعليكم فعله أن تجعلوا التفاؤل منهج والسعادة هدف فبهما يتحقق لكم الرضي عن كل شئ في هذة الحياة وأوقدوا شمعة الأمل في حياتكم وإجعلوا أمالكم البسيطة تصنع منكم أشخاص عظماء وقوموا بعبور أحلامكم كي ترون ألم البارحة شمعة بيضاء تنير ما أظلم الأمس .
فقوموا للحياة بالأمال والأفراح وأكسوها بالسعادة فالحب لا يحتاج إلى مسميات فأنه يسكن داخل قلب المحب فالحب يملك دوافع لا أسباب فهو مظله لمشاعرنا وتكويننا الحقيقي وهو شريان الحياة والحب هو الذي يخفف علينا مصاعب الحياة والأيام التي نعيشها ويملآن حياتنا سعادة وراحة وأمل.
وهو ابتسامة مشرقة ينير طريقنا وحياتنا ويجعلنا نحقق الكثير من الأحلام التي يصعب علينا تحقيقها فمبادئة الأخلاص والقيم فهم ركائز يمكننا الاعتماد عليها للوصول إلي قلب من نحب ويزيدان صاحبهما جمالاًوصدقاً وأملاً في تحقيق الحب فما أجمل الأيام التي يكسوها الحب وما أشقاها عندما لا نجده فهو يزين حياتنا ويعطينا دفعة لكي نعيش الحياة بمصداقية فالحياة دون حب لا تساوي شئياً .
فالحب يجعلنا نضئ الظلمة لمن حولنا ويجعلنا لا نحمل ضغينه لأحد فمن يعرف الحب تكون قلوبهم نيرة ولوحاتهم مضيئة وتعاملاتهم مع الأخرين مزخرفة بألوان التفاؤل وقد يرسمون ملامح الطفولة في وجوههم وقد نقرأ في عيونهم مايخفونة بأعماقهم فهم مثل جبال الثلوج يخفون أكثر مما يظهرون فإنة جميل المعني رفيع المنزلة وقيمتة غالية فيجذب إلينا الفطرة السليمة التي تتعايش بها مع من حولنا وقد يشع النور في قلوبنا وحياتنا وهو أجمل المشاعر الانسانية ونفسنا البشرية بحاجة إلي المشاعر النبيلة والحب يجعل حياتنا خاليه من الآنانية والكذب ويحثنا علي التعامل بالحب والتقدير والاحترام فاللهم اجعلنا ممن وضعت لهم القبول في أرضك.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
