علوم و تكنولوجيا

هذا ما قاله معهد الفلك بشأن ما أثير عن اقتراب كويكب ضخم من الأرض مساء اليوم

الفلك يتوقعون موعد نهاية الحياة على كوكب الأرض

كتب | أحمد الدويري

استعرض الدكتور «خالد عبد الغفار»، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور جاد القاضي، القائم بعمل رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

حول اقتراب كويكب ضخم من الأرض مساء اليوم السبت 25 مايو 2019.

وأشار التقرير، إلى أن الكويكب 1999 KW4 تم اكتشافه عام 1999، وتم تصنيفه على أنه من الصخور الفضائية الضخمة، وتم حساب مداره بدقة.

وخلال اقترابه من الأرض سيمر الكويكب على مسافة آمنة من الأرض تبلغ حوالي 5 مليون كم

أي أنه يكون على مسافة من الأرض تبلغ 13.5 مرة ضعف المسافة بين الأرض والقمر.

وبرغم ضخامته لا يمثل أي خطورة على الأرض.

اقرأ أيضًا البحوث الفلكية تقطع بوجود الهلال وهذا موعد العيد

وأوضح التقرير، أن 1999 KW4 نوع نادر حيث يعد من الكويكبات المزدوجة وله تابع يبعد عنه مسافة 2.6 كم ويتحرك حوله من جهة إلى الأخرى

في مدار محدد، ويكمل الكويكب دورته حول الشمس في 188 يوم.

وأضاف التقرير، أن الكويكب يبلغ عرضه 1.5 كم، ويبلغ عرض الجسم التابع له 0.5 كم، ويتحرك فى مداره بسرعة 77.446 كم/ساعة

بالنسبة لسرعة الأرض، وسيعود الكويكب المزدوج 1999 KW4 إلى اقرب نقطة له من الأرض مرة أخرى في 25 مايو 2036.

هذا ما قاله معهد الفلك بشأن ما أثير عن اقتراب كويكب ضخم من الأرض مساء اليوم

ولفت التقرير، إلى أنه بعد اقتراب 1999 KW4 من الأرض اليوم 25 مايو 2019 لن يقترب أى جسم آخر من الأرض بهذه الضخامة أو أكبر حتى عام 2027.

حيث يمر بالقرب من الأرض في 6 يونيو 2027 الكويكب 4953 (1990 MU)، والذي يبلغ حجمه 4-9 كم.

وأكد التقرير، أنه سيمر أيضا بالقرب من الأرض بشكل آمن وعلى مسافة تعادل 12 مرة ضعف المسافة بين الأرض والقمر.

وسيعود مرة آخرى بالقرب من الأرض في 2058 على مسافة 9 مرات من البعد بين الأرض والقمر.

ومن جهة أخرى، قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد إن غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر ستوافق هذا العام يوم الثلاثاء 4 يونيو حسابيا.

وستثبت رؤية هلاله يوم استطلاع الرؤية الشرعية، نظرا لبقائه في سماء القاهرة ومكة المكرمة .

ولمدة 6 دقائق بعد غروب شمس ذلك اليوم وعليه فإن عدة شهر رمضان ستكون هذا العام 29 يوما فقط.

وأشار القاضي إلى أن لروية الهلال شروطاً معينة لتلافي معوقاتها، منها أن نتيجة الراصد لجهة الغرب قرب مغطس الشمس.

وأن يكون في الأماكن المفتوحة والمرتفعة التي يشاهد فيها الأفق دون أي تأثيرات أو معوقات.

حيث تؤثر عوامل الطقس والغبار ونسبة الرطوبة والغيوم على إمكانية الرصد ووضوح الرؤية.

كما يجب على الراصد الابتعاد عن مصادر الإضاءة العالية المشوشة لعملية الرؤية والرصد الصحيح.

ويصعب رؤية القمر وهو هلال في أكثر من حالة، ومنها قربه من الشمس وتأثره الكبير بالإضاءة المتوهجة الناتجة عن شفقها.

ومنها أيضا أن يكون حجم الجزء المضاء منه صغيراً للدرجة التي تصعب معها القدرة على الرؤية الواضحة.

حيث إن دخول أو بداية أي شهر من أشهر السنة الهجرية يستلزم انقضاء الشهر الذي قبله.

ويمكن معرفة ذلك فلكيا بحساب منازل القمر، لكن دخول الشهر وخروجه في الشرع الإسلامي لا يعتمد على حساب المنازل.

بل يعتمد على اتباع قواعد الشرع بالرؤية بالعين المجردة، وتلعب وسائل الإعلام دورا مهما في الإعلان عن رؤية الهلال، حيث أن غالبية المواطنين لا يشاهدونه.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى