كتبت | فاطمة سالم
تحدثت الإعلامية ريهام سعيد أثناء برنامجها صبايا عن جريمة من أبشع الجرائم الإنسانية و هي اختطاف الأطفال حديثي السن مقابل طلب الأموال وابتزاز الأهالي والعب على مشاعرهم و أعصابهم .
كما لفتت «ريهام سعيد» نظر الناس إلى ظاهرة جديدة و التي انتشرت في الأونة الأخيرة بشكل كبير ، و هي اختطاف الأطفال و الاتجاه إلى بيعهم بدلاً من طلب الفدية وابتزاز الأهالي الأمر الذي قد يعرضهم إلى المسائلة القانونية و ربما قد يوقعهم تحت يدي العادلة .
فعرضت «ريهام سعيد» خلال حلقتها قضية اختطاف الطفلة سلمى و التي اختطفت منذ ست سنوات ، و بدأت والدت الطفلة المختفية تروي قصتها ، و هي أنها أرادت أن تعيش في مكان جديد و خلال تشطيبها شقتها الجديدة ظهر في حياتها شخص جديد و هو مساعد النقاش و الذي كان يعاني من ظروف اجتماعية و مادية سيئة نظراً لأنه كان يتيم الأب و الأم .
و أكملت والدت الطفلة حديثها أنها كانت تقدم إلية المساعدات المادية و المعنوية ، كما أنه كان يقوم بتنظيف الشقة الجديدة و يلعب مع أطفالها ، و أنه منذ يوم إختفاء ابنتها و لم يظهر هذا و الولد و التي شاهدت إحدى جاراتها أثناء تحقيقات النيابة أنها شاهدت ابنتها تمشي معه يوم اختطافها دون أي مقاومة منها نظراً لأنه يعرفها ويلعب معها كل يوم .
و عندما أجرت المحكمة تحقيقاتها و تم القبض على هذا الولد أنكر كل هذه الإتهامات و تم الإفراج عنه ،و الجدير بالذكر أنه حتى الآن لم تتمكن الأم من إيجاد ابنتها الصغيرة التي اختفت منذ خمس سنوات .
كما أنه من المتوقع أن تكون الطفلة على قيد الحياة ، فمن الممكن أن تكون أسرة ما قامت بشرائها و هي تربيها الآن ، لذا أكدت الأم أنها سوف تمحو أي شبة جنائية أو قانونية من أي شخض يرد إليها طفلتها و أنها لا تريد سوى أن ترى ابنتها مرة أخرى ، كما أنها أكدت أن هناك مبلغ مالي ضخم يعادل ستة مليون جنيهاً و عربية مارسيدس موديل 2018 لم يرد إليها طفلتها المفقودة .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
