دخل عبدالقادر محمد أحمد، والد “وجدي عبدالقادر”، باحث الماجستير بجامعة الزقازيق، في نوبة بكاء بمقر ديوان عام وزارة الأوقاف؛ بسبب توبيخ الدكتور محمد مختار جمعة لنجله أثناء مناقشته رسالة الماجستير أول أمس الأحد بجامعة الزقازيق.
وقال عبدالقادر، اليوم الثلاثاء، إن ما حدث لنجله أصاب أسرته بحالة حزن شديدة، متابعا: “كنت أتمنى أن يبدي وزير الأوقاف الملاحظات دون توجيه أي سب لنجلي.. مضيفا: “خوفت بعدها ياخدوا ابني مني بسبب كلام الوزير”.
وأضاف والد الباحث، وزير الأوقاف بدأ التعليق على الرسالة بشكل جيد، وأثناء المناقشة أعطى له أحد الأشخاص ورقة مدون فيها بعض الأشياء التي لا أعلمها، وبمجرد أن اطلع الوزير على الورقة، انفعل بشدة وبدأ في توجيه الشتائم”.
وتابع: “العائلة لم تذق النوم أو الطعام منذ يوم الأحد الماضي؛ بسبب ما حدث في مناقشة الرسالة، مضيفا: “عرضت على ابني التوسط لأحد الأشخاص لتوظيفه بعد التخرج، إلا أنه قال لي “لن أحصل على وظيفة بالغش ليست من حقي”.
وأضاف والد باحث الماجستير: “بعد ما حدث في مناقشة الرسالة، حسيت إن تعبي وفلوسي اللي صرفتها عليه راحت على الأرض”.
وزير الأوقاف يجتمع بالمشرف على الرسالة
في الوقت نفسه، بدأ اجتماع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بمكتبه بالوزارة، مع الباحث، بحضور الدكتور صابر عبدالدايم عميد كلية اللغة العربية الأسبق بالزقازيق، والدكتورة هدى درويش عميد المعهد الآسيوي الأسبق، المشرف على الرسالة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
