أدان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، محاولة إرهابيين استهداف الحرم المكي الشريف، مؤكدًا أنها دليل على مروق فاعليها من الإسلام وبداية العد التنازلي لنهايتهم.
وقال جمعة في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء الجمعة إن أي إنسان يفكر في الاعتداء على أحد الحرمين الشريفين أو المسجد الأقصى ثالث الحرمين وهو معتقد صحة ذلك لهو مستخف بالإسلام وشعائره، كما أن هذا أكبر دليل على مروق هذا الشخص المعتدى وخروجه على الدين.
وأضاف جمع: «لا عودة لذلك الشخص إلا بتوبة نصوحة صادقة واستتابة وندم حقيقى وعودة من جديد إلى الإسلام”، مشيًرا إلى أن هذه الفعلة الشنعاء تكشف حقيقة هذه الجماعات الإرهابية الخائنة لدينها وأوطانها».
وتابع الوزير : «هذا التفكير الشنيع بداية النهاية لهذه الجماعات الضالة لأن رب الحرم، الذي حماه من فيلة إبرهة وجنوده، سيحفظه ويرد كيد الخائنين المارقين إلى نحورهم، كما إن هذه الفعلة الشنعاء ستزيد من كسر هذه الجماعات وتعجل بنهايتها ونهاية من يقف وراءها ويدعمها بالمال أو الفكر».
وأكد وزير الأوقاف وقوف مصر مع المملكة العربية السعودية لمواجهة الإرهاب.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
