أخبار العالم

وصية علاء ولي الدين قبل وفاته

ميلاد اسطورة الكوميديا علاء ولي الدين

 

تحل، اليوم 11 فبراير، ذكرى وفاة الفنان الكوميدي علاء ولي الدين الذي تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام.

ولد علاء ولي الدين بمحافظة المنيا- مركز بني مزار- قرية الجندية، وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية على نفقته الخاصة، وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية، ووالده سمير ولي الدين كان ممثلاً وكذلك كان مدير عاما لملاهي القاهرة.

وقال إسماعيل ولي الدين، ابن عم الفنان الراحل، إن علاء استطاع دخول قلوب الجمهور، وحصل على حبهم وكسب ثقتهم علي الرغم من قلة الأعمال الفنية التي قدمها، لافتًا إلى أن ما قام به الفنان الراحل في فيلم “الناظر” هو تجسيد حقيقي وواقعي له ولأسرته.

وأضاف ابن عم الفنان الراحل علاء ولي الدين، أن والدة علاء مازحته خلال تصوير “الناظر” بأحقيتها في نصف أجر الفيلم، لأنه قام بتجسيد شخصيتها الحقيقية كما يجب أن تكون، كاشفًا أن الفنان الراحل تنبأ بموته، وذلك عقب أدائه مناسك العمرة، حيث جلب معه حفنة من تراب البقيع، واشترى مدفنا جديدا نزل فيه وقتها وطلب أن يتم وضع التراب الذي جلبه من البقيع تحت رأسه وحول جسده في القبر بعد وفاته.

وأشار إسماعيل ولي الدين، إلى أن ابن عمه توفى عقب عودته مباشرة من رحلة البرازيل التي كانت مخصصة لتصوير فيلم “عربي تعريفة” والذي لم يكتمل، حيث توفى أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد ذبح الأضحية.

واختتم ابن عم الفنان الراحل علاء ولي الدين، حديثه قائلا: “علاء ولي الدين لم يكن متعبا، وكان يضحك ويقول إفيهات خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد ذبح الأضحية، وبعد الذبح دخل ينام وحاول شقيقه إيقاظه من النوم بعد دقيقة واحد ليجده فارق الحياة”.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى