مقالات

ولاء فتحي | تكتب : نعم يا مصر نعم

ولاء فتحي

نعم يامصر نعم، أيها المصري، ويا أيتها المصرية أسئل نفسي منذ ثلاثة أعوام هل مصر مثلما كانت منذ الثلاثون عاماً ، واليوم اسئلكم لنجمع أجابة شافية كافية لمصرنا الغالية ، وقبل ذلك يسعدنى أن أطالعكم على ماروضت به نفسي من أسئلة .

 هل مصر هى مصر بنفس الأسم ؟ نعم واذنى بها نغم.. ، هل يستمر بمصر رئيسا ؟ نعم ظل مبارك ثلاثون عاماً، هل نهضت مصر فى الآونة الآخيرة ؟ نعم جاءها الفريق عبد الفتاح السيسي ، فجعل ما هدر فى الثلاثون عاماً إنجازاً فى ثلاثة أعوام ، لماذا أهل مصر غير متعاونين ؟ هل ذلك سبب تعلقهم بالقيل والقال ، والافتاء فيما لايقال وحبهم لانفسم ، أكثر حتى كسر الترابط بينهم.

هل يعلم المصريين الإنجازات التى تمت وما زالت تتم الان ؟ في رأي نعم يعلم الجميع فكيف لا يعلم الجميع ويرى تلك الإنجازات الجميع لمسها بعد أن أصبح له طريقاً يخطوه وجهازً يساعده كالكتاب المقروء ، هل نحب مصر ؟ وهنا أجاوب عن نفسي فقط ،واقول أحبها فكيف لا وانا فيها ترعرعت فى كنايها ، ومن نيلها ارتويت ، وفى كهنها اسكنتو وعن فضلها تعلمت ، ومن مكانتها رايت وفى امتيازها تيقنت من آيات القرءان الكريم و التوراة والإنجيل قرأت عنها فسعدت .

نعم يامصر نعم ، ومن هنا أذكرلكم ماقاله زين الدين الواردى قائلا : ديار مصر هى الدنيا وساكنها …هم الأنام فقابلها بتقبيل يامن يباهى ببغداد ودجلتها.. مصر مقدمة والشرح للنيل الى هنا أبنى حبي لمصر من حبي لنفسي وأهلى وأصدقائي وزملائي وجيراني حتى يتسع هذا الحب فيصل لحب المكان بما كان وحين يكون فحبي له يكون محبا لمعشوق عليه قلبى يتلهفا وبه عقلي يتفكرا فكيف لا أرى حبه وانا منه ارتوى ، فاقول بعد ما استنين لكم روشتة حب مصر حتى تقولوا معى نعم يامصر نعم ، نعم وفى صوتى نغم ، فاليكم نماذج الروشته “أولها: التعاون للمصلحة العامة وتقدمها على المصلحة الخاصة .

ثانيا : تجديد خطاب الآديان وحب الإنسان لأخيه الإنسان مهما كان الدين والأنساب ، “ثالثا : نبذ الأنا وتحفيزها الأنا لتشجيع من يعمل لنا ، سواء كان عاملاً فى النظافة أو سائقًا للسيارة أو شرطيًا في الإشارة او موظفًا بالإدارة أو حتى وزيرًا بإحدي الوزارات ، ولو كان رئيسًا لمصر الحضارة، ويعمل من أجل أن تستمر مصر الحضارة بتطورها وتقدمها للأبد أن نقولها نقولها ..نعم يا مصر نعم ، “رابعا: العمل فبالعمل نحيا ثرياً وبما يقدمه العمل لا يهمنا إلا إنه يقدم قدماً للأمام لينتج نجاحًا يمتاز فنحن جميعا على وجه الأرض ،منظومة مترابطهة لا تنفك فتقع ولا تنقطع فتضعفا، لذلك لابد من أن نعمل حتى لا نضعف اقتصادياً أو عملا كان، فلابد أن نترابط لكي نقولها معاً، نعم يامصر نعم .

خامسا واخيرًا : قليل دائم خير من كثيرا منقطع ، نقرؤها كثيرا لمزيدا عبر المداومة ،فيا أيها العامل أتقن عملك ،ويا أيها المعلم أخلص لعلمك، ويا أيتها الأم أصلحي لبيتك ،ويا أيها الأب الاولاد أترك لهم الود والوداد من حب والتزام ، يا أيها الطبيب قدم لنا فى علم الطب المزيد، ويا أيها الكُتاب كانو أو فقهاء أفيضوا علينا بكلماتً تحرك مشاعرنا وتغزي أرواحنا فى حب الوطن ، حتى نقول على الدوام نعم يامصر نعم .

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى