نشر موقع «ديلي ميل» البريطاني، قصة ولادة طفل فريدة من نوعها في بولندا، فالطفل ولد في الوقت الذي كانت والدته قد ماتت بالفعل، وظل حيًا داخل رحمها إلى أن حان موعد ولادته.
وتبدأ القصة بأن الأم، التي تعيش في غرب بولندا، اكتشفت أنها مصابة بأورام سرطانية في الدماغ قبل معرفتها بحملها بحوالي 10 سنوات، وكانت كل تلك الفترة وتتلقى علاجها، وبينما هي في الأسبوع الـ17 من حملها، انتهت حياتها قبل أن ترى طفلها، لكن ظل قلبها يعمل رغم أنها فقدت تواصلها مع العالم المحيط بواسطة الأجهزة الطبية.
وعندما وصلت المرأة المتوفية إلى الأسبوع الـ27 في الـ9 من يناير، كان الأطباء متابعين لحالتها وطفلها، وفي الوقت المثالي للولادة، أجرى الأطباء جراحة قيصرية لإخراج الطفل وإنقاذه عقب 55 يومًا من وفاتها، كما أنه يخضع حاليًا للرعاية الطبية، أما وزنه فكان 2.2 كيلو جرامًا.
ووصف الموقع تلك الحالة بأنها معجزة بكل المقاييس وحالة لم تحدث من قبل في بولندا، لكنها تعتبر الحالة الـ16 حول العالم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
