أعمدة

ياسر أيوب| يكتب: حب نهايته العذاب والموت

28_0
لم يكن الأب يكره ابنته الصغيرة التى لم تتجاوز بعد السادسة عشرة من عمرها.. بل كان يحبها جداً ويفرح لها وبها وبكل نجاحاتها وانتصاراتها وبطولاتها.. وقد اختار الأب فى شبابه المصارعة، لعبة يحبها ويمارسها ومن خلالها يحاول الانتصار على ظروفه وتحقيق بعض أحلامه.. ونجح الأب بالفعل بعد قليل من الوقت وكثير جداً من الجهد فى أن يصبح بطلًا لمصر ثم أفريقيا.. ورأته ابنته الصغيرة جداً يلعب ويفوز، فأصبحت مثل معظم الأطفال الآخرين تحب أن تكون مثل أبيها..

زر الذهاب إلى الأعلى