أعمدة
ياسر أيوب| يكتب: حب نهايته العذاب والموت
لم يكن الأب يكره ابنته الصغيرة التى لم تتجاوز بعد السادسة عشرة من عمرها.. بل كان يحبها جداً ويفرح لها وبها وبكل نجاحاتها وانتصاراتها وبطولاتها.. وقد اختار الأب فى شبابه المصارعة، لعبة يحبها ويمارسها ومن خلالها يحاول الانتصار على ظروفه وتحقيق بعض أحلامه.. ونجح الأب بالفعل بعد قليل من الوقت وكثير جداً من الجهد فى أن يصبح بطلًا لمصر ثم أفريقيا.. ورأته ابنته الصغيرة جداً يلعب ويفوز، فأصبحت مثل معظم الأطفال الآخرين تحب أن تكون مثل أبيها..