في ثمانينيات القرن الماضي استطاع منتخب مصر أن يصعد من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ليتأهل للبطولة التي تنتظرها جماهير كرة القدم من مشرق الأرض لمغربها، كان ذلك بفضل رأسية لاعب صاعد عرفه عشاق اللعبة فيما بعد بلقب «العميد»، هو حسام حسن، والذي يرتبط ذكره ارتباطا شرطيًا بذكر توأمه اللاعب إبراهيم حسن، فأينما حل حسام كان إبراهيم شريكًا له في مشواره الكروي، الأول مهاجم قناص، والثاني مُدافع من العيار الثقيل.
استطاعا أن يحفرا أسمائهما في قلب الجماهير، واحتلا مكانة كبيرة على مدار أكثر من عقدين متتاليين، انتقلا خلالهما من الأهلي للزمالك ثم المصري، لا يفترقان أبدًا، حتى أنهما أنهيا مشوارهما في الملاعب سويًا، وانتقلا معًا بعدها لمشوار التدريب معًا كعادتهما، وكأنهما توأم ملتصق يصعب أن تتخيل أحدهما دون الآخر، جمعهما رحم واحد، ملعب واحد، فريق واحد، حتى وإن كان لحسام تاريخ كروي أبرز ودورًا أكبر اختتمه بشارة الكابتن داخل المنتخب الوطني.
ومن خلال هذا التقرير، 20 صورة من خلف كواليس الملاعب للتوأم، في مراحل مختلفة خلال مشوارهما الكروي، ربما تراها لأول مرة، يؤديان التمارين الرياضية ويقضيان لحظات خاصة مرت عليهما في الإحماء والاستعداد لمباريات، وعمليات التأهيل بعد التعرض لإصابات في الملاعب، بحسب ما نشرته صفحة «PRO PLUS Health & Fitness CLUB»، بجانب لقطات جمعناها لهما من الأرشيف.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
