اليوم..بدء الفصل الدراسي الثاني بالمدارس على مستوى الجمهورية

وأكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى تصريحات صحفية على هامش تكريم الفائزين بمسابقة انتل، أمس، استعداد الوزارة لبدء الفصل الدراسى الثانى، وحصر العجز والزيادة فى عدد المعلمين بـ 12 مديرية تعليمية، وأنه من المقرر انتهاء الحصر، بنهاية الترم الثانى، وأنه من المقرر إعادة توزيع المعلمين بشكل عادل، مع نهاية العام الدراسى الجارى، مشددا على أن إعادة توزيع المعلمين لا يعنى خروج المعلم من محافظته، بل إعادة التوزيع داخل الإدارة والمديرية وبين المدارس.

وأشار الهلالى إلى تخصيص لجنة من الهيئة العامة للأبنية التعليمية لفحص المدارس والمبانى التى تحتاج لصيانة فورية حفاظا على حياة الطلاب، مؤكدا أن جميع أعمال الصيانة تنفذ فى الإجازات.

وأضاف الوزير أن القرار الخاص برفع قيمة مجموعات التقوية المدرسية يستهدف الارتقاء بالمعلم، وليس إضافة أعباء على كاهل الأسرة، وأكد تسلم المديريات التعليمية كتب الفصل الدراسى الثانى بنسبة 95% وأنه من المقرر تسليم الكتب إلى المدارس، خلال الأسبوع الأول من الترم الثانى.

يذكر أن الشربينى قرر زيادة أسعار مجموعات التقوية المدرسية، وإلغاء مصطلح المجموعات العادية والمتميزة، وتوحيدها، لجميع مراحل التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى.

وأصدر الهلالى القرار رقم 53 لسنة 2016، بمضاعفة قيمة مجموعات التقوية، وتطبيق الزيادة الجديدة لمدارس القرى والمدن والمدارس الرسمية واللغات وتوزيع منشور بقيمة الرسوم الجديدة على المديريات التعليمية والمدارس خلال أيام.

وبلغت قيمة اشتراك طلاب الشهادة الإعدادية 30 جنيها بدلا من 15، واشتراك طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى 35 بدلا من 25، وسعر مجموعات طلاب الثانوية العامة 45 جنيها، بدلا من 35، لطلاب مدارس القرى. وفى المدن بلغ الاشتراك 35 جنيها بدلا من 20، و25 للصفين الأول والثانى الإعدادى و40 للشهادة الإعدادية بدلا من 30، و45 جنيها للصفين الأول والثانى الثانوى بدلا من 35 و60 لطلاب الثانوية العامة بدلا من 45.

وبالنسبة للمدارس الرسمية للغات والمعاهد القومية بلغ الاشتراك بالنسبة لطلاب المرحلة الابتدائية 40 جنيها بدلا من 25 و35 للصفين الأول والثانى الإعدادى و45 للشهادة الإعدادية و50 جنيها للصفين الأول والثانى الثانوى، و70 جنيها لطلاب الثانوية العامة.

ومن المقرر توزيع حصيلة مجموعات التقوية بمعدل 5% لحساب نقابة المهن التعليمية، و90% للمعلمين الذين يتولون التدريس فى المجموعات، و5% تقسم بين مديرى المدارس والوكلاء المشرفين على المجموعات والقائمين بالأعمال الإدارية بحد أقصى 500 جنيه للموظف والعامل، وحساب صيانة مستلزمات التعليم والنظافة بالمدرسة.

وفى سياق متصل، تلقت مديريات التربية والتعليم خطابا وزاريا يوصى بتخصيص الدرس الأول فى جميع المدارس، خلال أول أيام الفصل الدراسى الثانى، عن دور وتضحيات جهاز الشرطة، تقديرا للدور الوطنى لرجالها فى الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، وتهيئة مناخ ملائم لتحقيق التنمية فى مختلف المجالات.

ونبهت الوزارة على المديريات بإعداد خطط متابعة لزيارة جميع المدارس، مع مراجعة التجهيزات المدرسية والمبانى من فصول دراسية وغرف الأنشطة ودورات المياه، ومتابعة نظافة المدارس وتجهيزها لاستقبال الطلاب فى أول أيام الدراسة بالترم الثانى.

وأكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن عدد المحافظات والمديريات التعليمية، التى تبدأ فيها الدراسة، اليوم، بلغ 11 مديرية، نظرا لارتفاع الكثافة الطلابية بالمحافظات وتطبيق نظام الفترتين، عدا محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والوادى الجديد، التى تبدأ الدراسة بها غدا.

وفى سياق متصل، يبدأ 480 ألف طالب وطالبة، اليوم، أول أيام الفصل الدراسى الثانى 2015- 2016 فى جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم.

ورفعت جامعة الأزهر حالة الاستعداد القصوى لبدء الفصل الدراسى الثانى، وكثف أفراد أمن شركة فالكون تمركزهم على أبواب الجامعة لتفتيش حقائب ومتعلقات الطلاب والطالبات قبل دخولهم الحرم الجامعى.

وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، لـ«المصرى اليوم»، الاستعداد لبدء الفصل الدراسى الثانى 2015- 2016 فى 70 كلية بالقاهرة والأقاليم، مشيرا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تأمين البوابات الرئيسية للجامعة والكليات داخل الحرم الجامعى فى مدينة نصر، تمهيدا لبدء الفصل الدراسى الثانى.

وفى سياق متصل، استعدت مديريات أمن القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات لبدء الترم الدراسى الثانى، بخطة أمنية لتأمين طلاب المدارس والجامعات، ومن المقرر انطلاق الدراسة، اليوم، فى 14 محافظة، مع بدء فعاليات الفصل الدراسى الثانى، فى باقى المحافظات، غدا.

وقال اللواء خالد شلبى، مدير مباحث الجيزة: «قررنا نشر الخدمات الأمنية فى محيط المدارس والجامعات، اعتبارا من فجر، أمس، فى إطار خطة لتأمين المدارس والجامعات، إضافة إلى انتشار شرطة النجدة وشرطة المرور وتكثيف الأقوال الأمنية فى محيط الجامعات والمدارس.

المصدر