عالم المرأة

5 قواعد إتيكيت.. تكسبي بيها قلب حماتك

%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%83

كتبت| ثريا غنيم

تعدد الحديث والجدل في مجتمعنا المعاصر حول الخوض في طبيعة بعض العلاقات الأسرية التي تحكمنا ، ومن أبرزها علاقة الأم عندما تكون «حماة» سواء كانت علاقتها مع زوجة الابن أو علاقتها مع زوج الابنة ، وغالبًا ما تكون العلاقة بين الام وزوجة الابن أشبه بالعلاقات الشائكة التي من السهل أن تهد بيوتًا أو تعمرها.

والجدير بالذكر أفلامنا المصرية ورثت لنا موروثًا ثقافيًا حول العلاقة التي تحكم الأم والزوجة أشبه بالمعركة التي لابد لطرف فيها أن ينتصر في النهاية وبسبب ذلك تبدأ الفتاة في تجنب التعامل ووجود خطأ في بعض التصرفات مما ينتج عنه رد فعل سلبي من الطرفين.

عبر برنامج «جراب حوا» وضعت «رحاب المحمدي» خبيرة الأتيكيت بعض القواعد التي ينبغي أن تحكم تلك العلاقة

البعد عن التوتر في العلاقة بين الفتاة وحماتها

على الأم مراعاة أنها كانت من قبل زوجة لأبن ولم تكن تود في هذا الوقت أن تعاملها والدة زوجها بهذه الطريقة .

عدم التدخل في أي علاقة مادية بين الزوج ووالدته

إذا كان الأبن هو العائل الوحيد لإسرته فمن المؤكد أنه لا ينبغي التدخل في هذه العلاقة والنظر إليها في المستقبل في علاقتها مع زوجة ابنها المستقبلية .. هل ترضى أنها تتدخل بينها وبين أبنها؟

ركوب العربية

من الأتيكيت أن المكان الشرفي لركوب العربية هو الكنبة الخلفية علي اليمين ، ولكن في حالة وجود في الأم فيجب أن تجلس الأم بجانب ابنها وتجلس الزوجة في الخلف.

معاملة الحماة كضيف VIP

مراعاة التعامل معها في حالة كما لو كان النعامل مع ضيف ومراعاة واجب الضيافة وتقديم أكبر قدر من واجب الأحترام والضيافة ليها.

عدم المنافسة فيما تتميز فيها الأم 

مثل الطبخ مثلا .

وأضافت«المحمدي» أن الأتيكيت يساعد في حل العديد من المشكلات ويشتمل علي سرعة بديهة وحسن تصرف من الزوجة والام حتي ينعما كل منهن بـ بالًا مطمئننًا.

زر الذهاب إلى الأعلى