كتبت | ثريا غنيم
الطفل «يوسف» هو المأساة التى انتشرت بين رواد التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة ، والتى تحكي قصة طفل أطلق عليه رصاصة أصابته في رأسه وحاليًا يرقد بين الحياة والموت في المستشفى.
ومنذ ذلك الوقت تحول الحساب الرسمي لوالدة يوسف السيدة «مروة قناوي» عبر الفيسبوك ليكون مقصدًا لجميع رواد السوشيال ميديا للأطمئنان على حالة يوسف والدعاء له بالنجاة والعودة إلى أهله.
ويومًا بعد الأخر تنشر والدة يوسف «مروة» رسالة أو منشورًا لتدعو إلى ابنها أو تعبر عن فقدانها له وتأمل في تخطي هذه المرحلة والعودة من جديد إلى حياته الطبيعية.
البداية كانت عندما كتبت الأم : «يارب معجزة تنجيه ويرجعلي حبيبي زي ما كان».
وبعدها طلبت مروة من متابعيها الدعاء ليوسف قائلة :« ابني يوسف بيروح مني أنا راضية بأي حاجة و كل حاجة بس مش هيأس من رحمة ربنا و هفضل أخد بالأسباب ، لأني مش هسيبك يا يوسف بالسهولة دي محتاجة كل الكنايس تولع شموع بكرة و كل الجوامع توحد الدعاء و بطلب منكم زيارة اولياء الله الصالحين بطلب من كل معتمر دعوة صادقة بالورقة و القلم ابني راح لكن برحمة ربنا المعجزات بتحصل وًهتحصل صلوا ليوسف».
وهذه كانت الرسالة الثالثة التى حملت بعض من الأمل والرجاء بالشفاء.
وكانت الرابعة : «يارب المرض مش موت ، يا رب المرض حياة ، إلمس يوسف يارب و امنحه الحياة».
والرسالة الخامسة تبدو قصيرة للغاية ولكنها حملت الكثير من المعاني ، حيث نشرت لهما صورة سويًا وكتبت عليها : «مستنية إشارة منك يا يوسف».
أما الأخيرة فكانت منذ أيام قليلة وقالت فيها الأم : «أنا موجودة جنبك يا حبيبي مش هاتخلى عنك أبدًا .. بادعي في كل ثانية وكل لحظة .. مستنياك وهافضل استناك وكلي أمل في ربنا .. ضحكتك وحشتني وصوتك وحشني .. مؤمنة إن ربنا بيعمل معجزات ومستنية معجزته فيك بيقين كامل .. مستنياك وهافضل مستنية يانور قلبي .. يوسف يارب .. حياة يارب».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
