نيويورك أ ش أ
قدمت السلطة الفلسطينية اليوم، شكوى جديدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ورئيس مجلس الأمن الدولى حول استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وهدم المنازل، وأعمال الإرهاب والعنف من قبل المستوطنين والعدوان العسكرى الإسرائيلى ضد قطاع غزة.
وبعثت القائمة بالأعمال فى البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة فداء عبد الهادى ناصر، رسالتين متطابقتين إلى بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة والسفير لى باونج رئيس مجلس الأمن الدولى، ومندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة بشأن هذه الاعتداءات المتواصلة من قبل السلطات والمستوطنين الإسرائيليين، وكان آخرها الاعتداء الذى قام به مستوطنون يهود ضد أحد المساجد فى قرية كفر “جبع” بالضفة الغربية قرب رام الله.
وطالبت الأمين العام ورئيس مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياتهما لحماية المدنيين فى مناطق النزاعات المسلحة.
كما طالبت الرسالتان المتطابقتان بضرورة أن توقف السلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) جميع عملياتها العسكرية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال للقانون الدولى والقانون اللإنسانى الدولى دون استثناء.
وحذرت الرسالتان من “عودة تصعيد أعمال العنف والدخول فى دوامة أخرى من العنف المميت الذى يحصد أرواح الأبرياء من المدنيين”.
المصدر : اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
