أخبار الشرقية

موسى: الحديث عن الجنة والنار في العملية الديومقراطية إهانة للدين ولمصر

موسى

في مؤتمره الذي عقد ظهراليوم صرح عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق وأحد المرشحين الذين خرجوا من سباق الرئاسة .
أن مهمتنا كمصريين أن ننقذ مصر وننطلق بها للأمام، لقد تجولت كثيرا وزرت ورأيت مصر كما لم يراها الكثيرون، قابلت الناس في الحقول والعشوائيات والخيام والبيوت واستشعرت آلام الناس ومعاناتهم عن قرب واستمعت لهم على مدى عام كامل وقال كان لدي حلم إعادة بناء مصر تشاركني فيه مجموعة من الشباب والمختصين كانوا يزدادون يوما بعد يوم ، عرفنا جميعا أوجاع وشكاوى مصر ورأينا الظلم بعين العدل ، وتعهدت لكل من التقيت بهم أنني سأعمل كل ما أستطيع لتحقيق تعهداتي والتزاماتي سواء انتخبت أم لا ولن أخلف عهدي أبدا .
وقال : أشكر الإعلام الذي صاحبني وأعضاء الحملة بحماسهم وعملهم ومواقفهم والملايين الذين رحبوا بنا واستقبلونا وأكرمونا ووثقوا في ومنحوني أصواتهم رغم كل القلق الذي يعترينا كمصريين فكلنا أمل في المستقبل.
وأكد في كلمته على أن تنوعنا كمصريين يعطينا قوة ونحن نواجه خطرا واحدا ولابد وأن نجعل اختلافنا اختلافا بناءو لقد خرجت من هذه المعركة مرتاحا لأن مصر خاضت تجربة فريدة في تاريخها وعلى المصريين أن يقرروا بوضوح وصراحة ما يريدون في المرحلة القادمة.
أنا من المواطنين المؤمنين بالدولة المدنية والحريات الأساسية التي ذكرت في وثيقة الأزهر وأيضاً لا يمكن أن أقبل إعادة انتاج النظام السابق ، مصر في الطريق نحو مستقبل واعد لتعود دولة محورية وتستعيد عافيتها.
ووجه عمرو موسى كلمه للمرشحين الحاليين قائلا أقول للمرشحين الحاليين أن مصر هي مصر المستقبل وليست مصر الماضي و مستقبل مصر مرهون بالجدية والجودة في ما ننتج من أجيال ومن عمل أو منتجات.
كما وجه نصيحة للناخب المصري قائلا الناخب المصري مطالب بأن يعطي صوته لمن سينقل مصر إلى الأمام ومن يستطيع أن يقود إصلاح الخلل الذي حدث و هناك علامات استفهام ولكن لا يصح أن تعوق العملية الديمقراطية ولست مستعدا أن أنحى هذا المنحى.
وانتقد من يستخدمون الدين وسيلة في السباق الانتخابي قائلا : الحديث عن الجنة والنار في العملية الديمقراطية إهانة للدين ولمصر ويخرج عن نطاق المنطق والعقل واستغلال الدين في السياسة بالشكل الحادث يفقد من يفعل ذلك مصداقيته والشعب يعلم من يتاجرون بالدين مصر هي لكل المصريين بلا تمييز ولا تفرقة، حرة لا قيود على إبداعها وبلا ردة لماض قريب أو بعيد.
الأمل كبير والرسالة واضحة وبغير ذلك لا يمكن أن نتفق ونتحرك إلى الأمام. واختتم موسة كلمته بقوله أكرر تحيتي لكل أعضاء الحملة ولأبناء مصر من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها .
إن اعادة بناء النظام القديم شئ مرفوض تماماً واستغلال الدين في السياسة مبدأ مرفوض أيضاً، و لابد أن ننشغل بمستقبل مصر الأن لان أمامنا مشاكل كبيرة لابد ان تحل لكي نبني الجمهورية الثانية على أسس ديموقراطية صحيح

المصدر : التحرير 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى