“الإخوان” تشتكي من “الدعاية القذرة” ضد مرسي وتحذر من “ملتحين مندسين” يسبون الناس ويهددون الأقباط

أدانت جماعة الإخوان المسلمين “الدعاية القذرة” ضد مرشحها للرئاسة د. محمد مرسي، خاصة في الدقهلية والشرقية (يمثلان نحو 15% من كتلة الناخبين في مصر)، وأصدرت حملة د. محمد مرسي، بياناً ضد “محاولات الفلول تشويه د. مرسي، عبر مندسين”.

وقال موقع الجماعة:”بدأ فلول الحزب الوطني المنحل والقائمين على حملة مرشحهم للرئاسة أحمد شفيق حملة من الدعاية القذرة ضد جماعة الإخوان المسلمين ومرشحهم الدكتور محمد مرسي؛ حيث فوجئ أهالي حي كفر عبد العزيز بمدينة الزقازيق بعدد من الشباب يرتدون جلابيب بيضاء وذوي لحي يدعون انتماءهم للإخوان ويطالبون الأهالي بانتخاب الدكتور محمد مرسي حتى يطبق الشريعة ويطرد المسيحيين لأنهم كافرون”.

وتابع الموقع:” الموقف نفسه تكرر في عدد من الأحياء مما أدى لاستياء الأهالي من تكرار مثل هذه الحوادث؛ وتكررت الحادثة في وسائل المواصلات؛ حيث يرتدي عدد من الشباب “تي شيرت يحمل صورة الدكتور محمد مرسي” ويرددون كلامًا من قبيل أن الإخوان استخدمونا ولم يعطونا ما اتفقنا عليه من مبالغ مالية”.

واتهمت الجماعة “أنصار شفيف وبقايا جهاز أمن الدولة المنحل” بممارسة هذا النوع من الدعاية المضادة.

وقالت حملة مرسي  إنها رصدت “خلال الساعات الأخيرة بدء انطلاق حملات منظمة يديرها أذناب المخلوع ونظامه الفاسد؛ لتشويه الدكتور محمد مرسي في المواصلات العامة وعبر الهاتف”. وأضافت الحملة في بيان لها أصدرته اليوم إن:” الحملة تمثلت في صعود مجموعات من الشباب وسائل الموصلات المختلفة وهم يرتدون ملابس عليها شعارات الحملة ويبدءون في التعامل مع الجماهير بشكل غير لائق، ويسبون الشعب المصري الذي لم ينتخب محمد مرسي، مدَّعين أنه شعب جاهل ومتخلف”.

وتابع البيان أن الحملة رصدت “اتصال مجموعات بالهواتف الأرضية والمحمولة، مدعيةً أنها من حملة الدكتور مرسي وتوجيه متلقي المكالمة بشكل مهين وغير لائق وتكرار السباب لمن يؤيد انتخاب د. مرسي”.

وأعلنت الحملة أنها خصَّصت فريقًا كاملاً لاستقبال أي شكاوى بهذا الخصوص؛ لرصدها وبدء اتخاذ الإجراءات القانونية، داعية المواطنين الذين يصادفون مثل هذه الدعاية إلى الاتصال على رقم 19538 الخاص بالحملة للإبلاغ عن تلك الوقائع.

في السياق نفسه، اقترح عدد من قراء موقع الجماعة عدداً من الخطوات والحلول لمواجهة تلك الدعاية فقال أحدهم، ويدعى أبو السيد:”بسرعة لا بد من التعليمات على الحملات الاعلامية من التركيز جدا على دعم المسيحيين لشفيق ووعوده لهم بحذف آيات القرآن الكريم من المناهج او وضع آيات من الانجيل وإبراز ذلك في القرى والنجوع واستنصار المسلمين بشعار وا إسلاماه”.

فيما علق قارئ آخر يدعي أحمد عبد الجيد من الشرقية قائلا:”من فضلكم يا أخوان أنزلو الشارع أكثر من كده أو أفعلوا شئ حتى لا نجد أنفسنا فى مأزق أكثر من ذلك”، وكتب القارئ عاصم أن تقديم شفيق “تمويه من العسكري لينزل حمدين صباحي الذي لن يطبق الشريعة ويكسب”

.المصدر : البديل