أطلقت كوريا الشمالية، أمس الثلاثاء، صاروخًا باليستيا جديدا مر على شمال اليابان قبل أن يسقط في البحر، بحسب ما أعلنت الحكومة اليابانية، في نفس اليوم الذي رزق فيه زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بمولوده ثالث، ليكشف سر اختفاء زوجته “ري سول جو” من المناسبات الاجتماعية طيلة أشهر مضت.
وسقط الصاروخ الذي عبر الأراضي اليابانية دون أن يتدخل الجيش الياباني لإسقاطه، فجر اليوم الثلاثاء، فيما أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الصاروخ تحطم، وهي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ تطلقه بيونغ يانغ على اليابان خلال 8 أعوام.
وطالبت اليابان والولايات المتحدة مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ في وقت لاحق الثلاثاء لبحث تطورات الموقف، فيما علقت اليابان عقب إطلاق الصاروخ، بتعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأنه سيفعل ما في وسعه لحماية المواطنين، قائلًا: “سنبذل قصارى جهدنا لحماية أرواح المواطنين”.
من جانبها، علقت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بأن الاختبار الذي تم إجراءه اليوم الثلاثاء، لا يمثل تهديدا للولايات المتحدة، وأن الجيش يعمل لجمع مزيد من المعلومات الاستخبارية حول هذا الأمر.
وفي نفس اليوم، وبعد ساعات من إطلاق الصاروخ، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، اليوم الثلاثاء أن الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون، رزق بابن ثالث بينما اختفت زوجته من المناسبات العامة لأشهر العام الماضى.
ولم تظهر زوجة الزعيم الكورى الشمالية علنا لأشهر فى 2016 ما أطلق تكهنات تشير إلى أنها قد تكون حاملا.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
