كتب | أحمد الدويري
حالة من الرعب والفزع يعيشها أسر 12 طفل في دولة تايلاند، احتجزوا داخل كهف صعب الدخول إليه لأكثر من 10 أيام ، يبدو الأمر مرعبًا من الوهلة الأولى.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا أتى بهؤلاء الأطفال إلى الكهف، تعود البداية بعدما قرر مدرب كرة قدم لفريق وايلد بورز يوم السبت 23 يونيو بعد التدريب، الذهاب لاكتشاف مجمع كهوف في تام لوانج، الواقع في إحدى الغابات القريبة مع ميا نمار .
وعند دخولهم تم محاصرتهم بالمياه، وبعد حوالي يومين عثر حار حديثة على دراجاتهم وأمتعتهم أمام الكهف، وقام بالإبلاغ عن ما وجده.
وبالفعل بدأت فرق الإنقاذ في التحرك بالرغم من صعوبة الأمر، حيث عثر غواصان بريطانيان على الفريق ماكثين فوق صخرة داخل الكهف.
وعندما حاول أحد الأفراد الدخول توفي ففي الحال، نظراً لضيق الكهف ومحاصرته بالمياه.
وظلت المحاولات قرابة الـ8 أيام، كان يوميًا يحاول الفريق الدخول بجميع المعدات الخاصة بهم، ونظراً لصعوبة الأمر بدأ فريق إنقاذ جديد يتمكن من السير في المياه بواسطة أنبوبة الأكسجين، وذلك لإزاحة هذه المياه.
ووجد الفريق صعوبة في أن الأطفال عمرهم يتراوح ما بين 10 إلى 12 عام ، وهو الأمر الذي يكمن في عدم تحملهم هذه المدة دون أكل او شرب، علاوة على المجهود الصعب الذي سيقوموا به الأطفال عند بداية الخروج.
وبدأ شعاع الأمل والنور يقترب من الكهف، عندما قال أحد المسؤولين في تايلاند أمس إن فرق الإنقاذ استطاعت إخراج 6 من الصبية الـ 12 العالقين مع مدربهم داخل «كهف الموت»،وبدأت طائرات هليكوبتر في نقل الأطفال الذين خرجوا في حقل قرب الكهف، الذي حوصر فيه الصبية الـ 12 مع مدربهم.
بث مباشر لإنقاذ الأطفال
وقد نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية صباح اليوم الاثنين رابطا للبث المباشر لمهمة الإنقاذ التي تهدف إلى إخراج الأعضاء المتبقين في فريق كرة القدم التايلاندي للشباب الذين علقوا في كهف غمرته الفيضانات لمدة أسبوعين، و التي من المقرر أن تبدأ اليوم.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
