كتب | أحمد الدويري
الشرقية أصبحت عنوان للحوادث ، التي تقع يوميًا، حيث شهدت بعض المدن والقرى حوادث تحمل في طياتها الغموض والغرابة والإثارة.
تنوعت الأسباب والمصير واحد، وهو وقوع ضحايا، ومع جريمة يفقد الجاني إنسانيته وتنتزع الرحمة من قلبه لتنتهي حياة ضحايا.
ويضع الجناة أسماؤهم في سجلات المجرمين.
ورغم اختلاف الأماكن والمدن التي تقع فيها تلك الجرائم، والتي تهز الرأي العام في الشرقية، وتنوع الدوافع إلا أن النتيجة واحدة.
هي القتل بدم بارد، وبدون سبب مقنع، وبدون ذنب، الجرائم التي ترتكب ما هي إلا كارثة بكل المقاييس.
مشاهد كثيرة اعتاد عليها المواطن في محافظة الشرقية، وأصبحث مثل هذه الحوادث بمثابة روتين يومي.
اقرأ أيضًا مصرع ربة منزل بالشرقية بعد أن سقطت من الطابق الخامس
ولكن التهور وعدم ضبط النفس، يؤدي إلى سقوط ضحايا، من الممكن أن لا يكون لهم ذنب فيما يقع.
وبعد الحادثة الأولى اليوم التي وقعت صباح اليوم لقيت بة منزل مصرعها في مدينة منيا القمح، إثر سقوطها من الخامس من منزلها.
عثر منذ قليل على مواطن ستيني العمر مشنوقا في مزرعة ببلبيس.
وأخطر الأهالي الأجهزة الأمنية والنيابة العامة.
العثور على جثة شخص مشنوق داخل مزرعة بالشرقية
وكالعادة، تلقى اللواء «جرير مصطفى»، مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن الشرقية.
إخطارا من اللواء «محمد والي»، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة شخص عمره 60 سنة مشنوقا داخل مزرعة في بلبيس.
وعلى الفور توجهت قوة من المركز والمباحث لفحص البلاغ، وأخطرت النيابة لتولي التحقيق.
رجل في هذا العمر بأي ذنب قتل، ولماذا قتل؟ ، هل بسبب المال أم هناك خلافات شخصية.
النيابة تتولى التحقيق في هذا الحادث حاليًا، والرجل قد فارق الحياة تاركًا وراءه أولاده وأسرته يترحمون عليه.
هل يعي الجاني ماذا فعل؟، هل يشعر الجاني بأسرة المجني عليه، أم أن القتل أصبح بالنسبة له أمر عادي يفعله من حين لآخر.
المشاكل والخلافات توصلنا إلى حصد أرواح، فمازلنا في محافظة الشرقية تتنوع أساليب القتال ، فالرجل الذي يبلغ من العمر 60 عام، ما الذي بينه وبين القاتل حتى يشنقه داخل مزرعة.
كل هذه الأمور وكشف ملابسات القضية ستكشفها الأيام المقبلة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
