أخبار الشرقيةسلايد

اليوم تشييع جثمان الشهيد عمر ياسر معاون مباحث أبوحماد

15578525 10207677689039873 1252929990513573322 nكتب | أحمد الدويري

استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم النقيب الشهيد عمر ياسر، معاون مباحث مركز أبوحماد.

وذلك أثناء مطاردة مجهولون قاموا بسرقة سيارة مواطن بالإكراه.

وقد غادر جثمان الشهيد مستشفى بلبيس العام متوجهًا للصلاة عليه، من مسجد الصحابة منيا القمح.

وذلك في جنازة عسكرية يتقدمها محافظ الشرقية اليوم.

ومن المفترض أن تقام ليلة العزاء في مسقط رأسه بقرية سنهوت بمنيا القمح.

ويذكر أن مدير أمن الشرقية اللواء جرير مصطفى تلقى مؤخرًا إخطارًا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية

اقرأ أيضًا استشهاد النقيب عمر ياسر ابن الشرقية

بلاغًا من أحد المواطنين بسرقة مجهولين سيارته بطريق بلبيس- أبوحماد دائرة المركز.

وأثناء نزول قوة من مركز شرطة أبو حماد لملاحقة الجناة، وبمحاولة ضبطهم بادر الجناة بإطلاق النيران على القوات.

ما أسفر عن استشهاد النقيب عمر ياسر عبدالعظيم، وجرى التحفظ علي الجثمان بمشرحة مستشفى بلبيس العام.

ويعد النقيب عمر ياسر نجل الدكتور «ياسر عبدالعظيم» عميد كلية التربية الرياضية الأسبق ورئيس منطقة الشرقية لكرة القدم.

العثور على مسنة مقتولة بمنزلها في ظروف غامضة بالشرقية

مصرع طفل بعد سقوطه داخل مواسير مياه بالشرقية

ومن ضمن الحوادث، فقد سقط الطفل «أحمد الحصافي الصياد» مواليد قرية الجمالية مركز الحسينية داخل غرفة تفتيش ماكينة

رفع مياه الري بالجمالية وانجرف مع المياه داخل المواسير.

حيث استغاث أهالي الحسينية برجال قوات الحماية المدنية لإنقاذ الطفل.

وبعد ساعات الانتظار انتشل القوات الطفل بعد ما فارق الحياة.

وقد تنوعت الأسباب والمصير واحد، وهو وقوع ضحايا، ومع جريمة يفقد الجاني إنسانيته وتنتزع الرحمة من قلبه لتنتهي حياة ضحايا.

ورغم اختلاف الأماكن والمدن التي تقع فيها تلك الجرائم، والتي تهز الرأي العام في الشرقية، وتنوع الدوافع إلا أن النتيجة واحدة.

هي القتل بدم بارد، وبدون سبب مقنع، وبدون ذنب، الجرائم التي ترتكب ما هي إلا كارثة بكل المقاييس.

ووياتي هذا استمرارًا للحوادث المتكررة التي تقع في نطاق المحافظة، منذ بداية الشهر الكريم، وأيضًا قبلها.

وأصبحت مشاهد العثور على جثث في المصارف والمياه، وبحر مويس خاصة في محافظة الشرقية هو أمر متكرر.

وأيضًا متكررة، فنجد آخرها في 23 مايو 2019، منذ أيام قليلة بمصرع شاب في بحر مويس بالزقازيق، أمام كوبري الجامعة.

حيث أنه طالب في كلية التربية الرياضية بالجامعة، وسادت حينها حالة من الحزن بين الطلاب وأهالي قريته .

فيما لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يزداد الأمر صعوبة بالغة، وتكراره يؤدي إلى مشاهد حزن على فقد ابن

أو أب أو طفل أو أم.

كل هذه الحوادث تعطي انطباعًا حزينًا ، خاصة أننا في شهر رمضان المبارك.

ونأمل في محاسبة كل مقصر تجاه حصد أي أرواح بريئة.

 

-اشترك في قناة الشرقية توداي على اليوتيوب وأعمل «subscribe» وفعل الجرس.

ليصلك كل ما هو جديد من هنا.. http://goo.gl/j9WPbL

 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى