تسعة أشهر لا تخلو من التعب عندما تكون الأم حاملاً؛ فخلال فترة الحمل، وخاصة الثلث الأول يجتهد الجسم في تكّوين المشيمة، والتي تشكل نظام الاستمرار في الحياة بالنسبة للطفل.
وتتغير بسرعة معدلات الهرمونات، والتمثيل الغذائي، وقد تصاب الأم بالقئ والدوران، وأحياناً الأرق؛ وتنخفض معدلات السكر، وضغط الدم يكون غير مستقر، مما يزيد الجسم، بالتعب، والإرهاق.
“إنجي الأودن” صاحبة الـ 27 عامًا، تحلم أن تجعل من حياة أول ابنة لها “هيفين” فيلماً حقيقياً؛ فتناست كل الآلام التي مرت بها طيلة التسعة أشهر، وبدأت في التجهيز لهذا اليوم.
تقول “الأودن” إنه بسبب مشاكل صحية، حدد الطبيب لها موعدًا للولادة القيصرية، وبسبب تواجد زوجها خارج مصر، فلم يكن معها أي شخص أثناء الولادة، وعلى الرغم من ذلك وثقت هذه اللحظة، حتى تكون ذكرى لأول ابنة لها.
وأشارت إلى الولادة كانت في ديسمبر 2016، وحتى الآن تشعر بسعادة غامرة حين ترى الفيديو رغم صعوبة مشاهدة.
أضاف: “تعرفت على الدكتور أحمد مرزوق عن طريق “فيس بوك” وكان من المتوقع أن ألد مبكرًا، وأخبرته برغبتي في تصوير فيديو احترافي أثناء الولادة، وكان مرحب جداً بتحقيق حلمي، ورغم وجود المصور إلا أن تركيزه كله في العملية.
وتفسّر حبها للتصوير، أن أبيها حين كان يسافر لأوروبا كان يحضر لها كاميرات فورية الطبع لشغفه بالتوثيق اللحظي، مضيفًة: “الصور ببساطة بتفكرنا باللحظات الحلوة وتعني ليا الكتير”.
وعلق الدكتور أحمد مرزوق أخصائي أمراض النساء والتوليد، لـ”الوطن”، أنه متجاوب مع كل حالاته، فالكثيرات من السيدات يتصورن السيلفي أثناء عملية الولادة، أو تواجد زوجها معها؛ ولا تؤثر على عمله إطلاقاً.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
