بعد فيروس «الفدية».. قراصنة يهددون بنشر أدوات اختراق جديدة في يوليو

قالت مجموعة القرصنة الإلكترونية الشهيرة باسم «وسطاء الظل» إنها تعتزم بيع مجموعة جديدة من الشيفرات المسروقة في شهر يوليو القادم .

وبحسب الموقع، فإن «وسطاء الظل» نشرت إعلانًا على شبكة الإنترنت، تعرض فيه بيع مجموعة من الشيفرات التي يُعتقد أنها سرقتها من وكالة الأمن القومي، للزبائن الراغبين مقابل أكثر من 22 ألف دولار في يوليو المقبل.

وأضافت مجموعة القرصنة أنها لم تحدد بعد ما هي الملفات التي ستكون في المجموعة. وكانت قد كشفت سابقًا أن لديها إمكانية الوصول إلى أدوات لقرصنة الهواتف المحمولة على شبكة الإنترنت ونظام التشغيل ويندوز 10 من مايكروسوفت، ومتصفحات الويب وموجهات الشبكة.

ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت المجموعة تمتلك هذه الأدوات بالفعل، أم أنها ستفي بوعدها بإطلاقها عنها، في الوقت الذي حثّ فيه باحثو الأمن على أخذ التهديد، لاسيّما بعد أن أطلقت المجموعة أدوات قرصنة تابعة لوكالة الأمن القومي في أبريل الماضي، استُخدّمت إحداها في هجوم الكتروني ضخم يُعرف باسم فيروس الفدية الخبيثة أو “وانا كراي” في وقت سابق من الشهر الحالي.

وسجّل خبراء في الأمن المعلوماتي أكثر من 45 ألف هجوم في 99 دولة، من بينها مصر وبريطانيا وروسيا وأوكرانيا والهند وتركيا والصين وإيطاليا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والمكسيك وإسبانيا، جراء هجمة “الفدية الخبيثة”.

وتأثرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بفيروس الفدية الخبيث، كما تضرّرت 13 مؤسسة تابعة للهيئة في اسكتلندا. إضافة إلى تأثر عديد من المنظمات حول العالم، من بينها “شبكة السكك الحديدية الألمانية دويتش بان، وشركة الاتصالات الإسبانية تليفونيكا، وشركة صناعة السيارات الفرنسية رينو، وشركة فيديكس الأمريكية للخدمات اللوجيستية، ووزارة الداخلية الروسية”.

يُشار إلى أن شركة مايكروسوفت أعلنت يوم 16 مايو أنها كانت على علم بمزاعم “وسطاء الظل” بشأن امتلاكها أدوات لاختراق نظام ويندوز 10، مضيفة أن موظفيها كانوا يراقبون بنشاط التهديدات الإلكترونية الناشئة

 

المصدر