تعليق ناري من عمرو أديب على تعاون مصر وتركيا بمجلس الأمن

أحمد الدويريديسمبر 18, 2017 - 10:33

2 دقائق

كتب | شادي زعبل

قال الإعلامى «عمرو أديب»، إنه لأول مرة الأتراك يقفون مع المصريين، ويقف الشعب والحكومة التركية مع الشعب والحكومة المصرية بمجلس الأمن من أجل إصدار قرار بإلغاء نقل السفارة إلى القدس، معلقًا: هو دا الصح، وموقف محترم.

وأوضح عمرو أديبخلال تقديمه برنامج كل يوم، على فضائية ON E، أن الدبلوماسية المصرية استقبلت هذا الأمر بكثير من الترحيب، لافتًا إلى أن هناك تعاونا بين الدبلوماسيين المصريين والأتراك، معلقًا: يولع الإخوان وتحيا القدس.

وتابع الإعلامى عمرو أديب: التعاون المصرى التركى أمر غريب ونادر ولكن محمود جدًا، وهو شيء محترم ونؤيده ونشكر عليه.

وكان عمرو أديب، قال إن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية اجتمع مع القيادات الأمنية لاستعراض خطة تأمين احتفالات المواطنين بأعياد الميلاد، موضحا أن هناك خطرا واضحا خلال الفترة القادمة، ويجب أن نحافظ على الأقباط برقبتنا.

وأضاف «أديب» خلال برنامج «كل يوم» المذاع على قناة «أون اي» أن معظم دول العالم على المستوى الأمني تعاني من هذا الخطر، مطالبا بتشديد عمليات التفتيش قبل الدخول من أبواب الكنائس.

قال الإعلامى «عمرو أديب»، إن تركيا تصدر بنسبة 30% من الحديد والأسمنت إلى إسرائيل، الذى يقوم الإسرائيليون ببناء حائط الفصل العنصري الذى يفصل القدس عن المناطق المجاورة بفلسطين.

وسخر عمرو أديب خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على فضائية on E، ممن محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين لمطالبته القاضى بإخراجه لتحرير القدس: نحن كلنا ظلمناه، حيث قال لقاضى محكمة قضية رابعة: طلعني أروح القدس أحررها دلوقتى إحنا أسود، أنتم استمريتو سنة فى الحكم ولم تزحفوا إلى الإسماعيلية، 80 سنة عمر الجماعة كلها لم تحرر القدس، وعندما تولى مرسى أرسل خطاب لإسرائيل قال فيه صديقك الوفى محمد مرسى.

وتابع عمرو أديب: مواطنة روسية كتبت بأحدى الصحف أنها تتحدث على أحدى أقاربها مجاهدين شيشان فى الرقة أنهم الآن فى سيناء، والمقال كان عنوانه “هل هناك رقة جديدة فى سيناء؟، ويرد أديب على المقال: بعد الشر عليك وعلى عيلتك، مضيفًا أن المقال يحوى على كلمات رئيس المجاهدين وهو يقول: أذهبوا إلى مصر وأسكنوا فيها ولم يحدد مكان آخر وبالتحديد انضموا لولاية سيناء، وعند وجود إرهابى بشرته بيضاء وعيون خضراء يبقوا إرهابيين فى سيناء، ولم يقل لهم كبيرهم أذهبوا إلى القدس لتحريلها ولكن وجههم إلى سيناء.

واستكمل أديب، إنه يتمنى خوض الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة فى 2012، والمحامى الحقوقى خالد على فى انتخابات الرئاسة التى ستبدأ خلال الشهور القليلة المقبلة.

واستدرج أن بيان الفريق شفيق عن اعتذاره لكل مؤيديه الذى تم التحفظ عليهم، له معنى بالنسبة له، مؤكدا أن حزب الفريق شفيق غير متمسك به فى الفترة الحالية.

وتابع أديب: أن شفيق ليس تحت الإقامة الجبرية ويمكنه التحرك فى أى مكان والتحدث ومازال جادا فى الترشيح للانتخابات الرئاسية”، مؤكدا أنه يسير الجدل فى تصريحاته، ويتمنى ترشح شخصيات عدة فى الانتخابات الرئاسية ويريد انتخابات حرة نزيه ولا يتم التضييق على أى شخص ونشهد بتجربة ديمقراطية، وليفوز من هو الأفضل وله برنامج أقوى وشرعية أى دولة تأتى من معارضتها”.