علوم و تكنولوجيا

حقيقة مراقبة محادثات فيسبوك والمكالمات بعد تطبيق «الطوارئ»

%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA %D9%83%D8%B0%D8%A8%D8%A9.. %D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83 %D9%84%D9%86 %D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86 %D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81 %D9%81%D9%8A %D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84
حالة من الجدل أثارتها رسالة تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومستخدمي تطبيقات الدردشة على هواتفهم المحمولة خلال الأيام القليلة الماضية، مفادها أن وزارة الداخلية بدأت في اتخاذ إجراءات مراقبة المكالمات الهاتفية بعد تطبيق قانون الطوارئ لمدة ٣ أشهر.

ونفى خبراء صحة ماتردد في هذا الشأن، مؤكدين أن المقصود بفرض قانون الطوارئ، لا يمكن اختزاله في قيام الأجهزة الأمنية بمراقبة المكالمات الهاتفية، ومراقبة رسائل “الدردشة” على تطبيقات التواصل الاجتماعي أيضا.

وقال العميد «سمير راغب» رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية: إن هذه الرسائل ليس لها أساس من الصحة، وربما الهدف منها إحداث أزمة ثقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، وقد يكون مصدرها جهات تهدف إلى عدم الاستقرار لمصر، مشيرا إلى أن الحديث عن مراقبة هواتف المصريين أمر غير منطقي، فكيف لجهة أمنية أن تراقب هواتف 90 مليون مواطن في نفس الوقت؟ .

وتابع راغب، في تصريحاته : «لغاية من تفعيل حالة الطوارئ هذه، هي أهداف أمنية مجردة، وفي هذه الحالة يتم تفعيل إجراءات المراقبة لتقتصر على الأشخاص المشتبه فيهم فقط والمحيطين بهم، نظرا لما تواجهه البلاد من تهديدات بأعمال إرهابية».

المصدر 

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى