اشتعل غضب الهنود على مدار اليومين الماضيين؛ بسبب موقع “سناب شات”، ما تسبب في تصدر الأمر عبر العديد من المواقع ووسائل الإعلام العالمية.
بدأت الأزمة عند انتشار أخبار، تفيد بأن المدير التنفيذي لموقع الشركة المالكة لـ”سناب شات”، صرّح بأنه لا يريد التركيز على توسيع رقعة انتشار الخدمة إلى دول فقيرة كالهند وإسبانيا.
التصريح لم يكن مباشرًا، بل تم ذكر من طرف موظف سابق في الشركة خلال دعوى قضائية.
وقال هذا الموظف، إنه اقترح خلال أحد الاجتماعات، نهج استراتيجيات أفضل من أجل التوسع في هذه البلدان الواعدة والتي يعاني فيها “سناب شات” من ضعف في الانتشار.
وأضاف الموظف، أن هذا الطلب وجه بالرفض من طرف إيفان سبيجل، الذي قال إن التطبيق موجه للأغنياء، وأنه لا يريد التوسع في دول فقيرة.
هذا الخبر انتشر كالنار في الهشيم، ما جعل المواطنين ما أثار غضب الهنود، ضد هذا التصريح، وتجلي ذلك في اطلاق حملة لمقاطعة التطبيق مع هاشتاج boycottsnapchat.
بالإضافة إلى ذلك، قام عدد كبير من المستخدمين بإعطاء تقييم نجمة واحدة للتطبيق على بلاي ستور، وآب ستور.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
