أسعار وعملات

مبادرة لبيع الملابس الجاهزة بالتقسيط والمصانع تتحمل الفائدة

%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9 %D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9 %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3 %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%D8%A9 %D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D8%B7 %D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9 %D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84 %D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9

مع انخفاض درجة الحرارة نبدأ جميعا رحلة البحث عن الملابس الشتوية الثقيلة ولكن أغلبنا يصطدم بنار الأسعار التى أصبحت فوق قدرة الكثيرين على الشراء، ولكن يبدو أن الحل اقترب كثيرا هذا الموسم فسيمكنك شراء كل احتياجاتك أنت وأسرتك من الملابس الشتوية “بالتقسيط” دون أن يكون عليك دفع المزيد من النقود.

ما سبق هو مبادرة أطلقتها غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات لتخفيف العبء على الأسر المصرية التى يصعب عليها شراء الملابس الشتوية التى ارتفعت أسعارها بصورة كبيرة جدا، وسعيا لكسر حالة الركود التى أصابت السوق نتيجة لذلك.

محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات،: “نحن بصدد دراسة فكرة بيع الملابس بالتقسيط على غرار ما بدأته غرفة صناعة الجلود وهى فكرة جيدة جدا لكسر حالة الركود ولكننا أيضا ننتظر رؤية ما ستفعله غرفة الجلود”.

وأضاف عبد السلام أن الغرفة خاطبت المصانع والمحلات ووجدت قبولا على تطبيق الفكرة، ولكن الأهم هو الآلية التى سيتم بها التنفيذ وهل سيكون التقسيط من خلال البنوك أو المحلات هو ما ندرسه الآن.

وأشار عبد السلام إلى أن أسعار الملابس ارتفعت كثيرا بعد التعويم وهذا خارج عن إرادة المصنعين، والناس أحجمت عن الشراء، ومن المتوقع أن تكون فكرة التقسيط دفعة قوية نحو تحريك المياه الراكدة.

وخاطبت الغرفة مجموعة من البنوك للاشتراك بالمبادرة، بحسب عبد السلام، الذى أكد أن الكثير من البنوك سترحب بتمويل المبادرة خاصة أنها ستتم بضمانات كافية وبرعاية اتحاد الصناعات والغرف التجارية.

وعن البنوك التى أبدت استعدادها للمشاركة حتى الآن هو البنك الأهلى، وجارى الآن التفاوض مع بنكى مصر والقاهرة، وأخيرا تمت مخاطبة البنك التجارى الدولى الـCIB.

وأوضح عبد السلام أن المبادرة تتضمن أن تكون مدة التقسيط 6 أشهر وعلى مدار العام فلن تقتصر على موسم الشتاء الحالى فقط وإنما ستستمر إذا حققت نجاحا، بفائدة 10% نسعى أن تتحملها المصانع ولن يتحملها المستهلك، وكل هذا فى سبيل كسر حالة الركود.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى