أسعار وعملات

وكالة ستاندرد آند بورز تتوقع ارتفاع سعر الدولار إلى 21.5 جنيه في هذا الموعد

%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9 %D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%AF %D8%A2%D9%86%D8%AF %D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B2 %D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9 %D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9 %D8%B3%D8%B9%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1 %D8%A5%D9%84%D9%89 21.5 %D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%87 %D9%81%D9%8A %D9%87%D8%B0%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF

تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني أن يرتفع متوسط سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، في نهاية عام المالي 2019- 2020 إلى 21.5 جنيه.

وأصدرت الوكالة مساء أمس الجمعة، تقريرًا حول توقعاتها لمؤشرات الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.

وغيّرت الوكالة في التقرير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية، لكنها أبقت التصنيف الائتماني لمصر عند درجةB-.

وتتوقع الوكالة أن يبلغ متوسط سعر الدولار أمام الجنيه بنهاية العام المالي الحالي إلى 19.5 جنيه.

وتقول الوكالة إن توقعاتها تشير إلى أن سعر صرف الجنيه لن ينخفض انخفاضًا حادًا مقابل الدولار خلال الأعوام المالية 2019 و2020.

ومنذ تحرير سعر الصرف فقد الجنيه نحو نصف قيمته، ويشهد الدولار نزولا تدريجيا خلال الشهور الماضية، ويسجل حاليا حوالي 17.70 جنيه في المتوسط حاليا.

وسيرتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بنهاية العام المالي 2018- 2019 إلى 21 جنيها، على أن يسجل 21.5 جنيه في نهاية العام المالي 2019- 2020، بحسب توقعات الوكالة.

وأوضحت ريهام الدسوقي، كبيرة محللي الاقتصاد في بنك استثمار أرقام كابيتال، أن توقعات ستاندرد أند بورز تعتمد على نظرية تقليدية في تقديرها المستقبلي لسعر العملة، تتعلق بالفارق بين معدل التضخم في مصر والدول التي تتعامل معها تجاريا.

ولا ترى ريهام أن هذه الطريقة تناسب سوق الصرف في مصر والتي تعتمد بشكل أساسي على تدفقات الدولار من المصادر المختلفة مثل التصدير والاستثمار الأجنبي المباشر والسياحة، في مقابل ما تنفقه البلاد وخاصة على الواردات.

وكان البنك المركزي قد حرر سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016، من أجل القضاء على السوق السوداء، وجذب التدفقات الأجنبية من أجل حل أزمة نقص العملة الصعبة التي أضرت بالإنتاج.

وفي يناير الماضي، قال كريس جارفيس، رئيس بعثة مصر في صندوق النقد الدولي لمصر وقتها إن “الجنيه انخفض بأكثر مما توقعنا بعد التعويم بناء على الأساسيات الاقتصادية”، مشيرا إلى أن الصندوق أخطأ في تقديراته.

 

المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى