أخبار العالم

5 أسلحة فتاكة تمتلكها السعودية

5 %D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9 %D9%81%D8%AA%D8%A7%D9%83%D8%A9 %D8%AA%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83%D9%87%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9

تمتلك السعودية ترسانة أسلحة متقدمة، ومن بينها طائرات حربية يستخدمها الجيش الأمريكي حتى الآن.

وذكرت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، وهي مجلة نصف شهرية متخصصة تصدر عن مركز نيكسون، إن السعودية تمتلك مقاتلات «إف 35» التي تستطيع تنفيذ هجمات جوية على أهداف بعيدة عن السعودية بدقة عالية، دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.

وتملك السعودية، قنابل «بيف واي — 5» دقيقة التوجه التي يزن يزيد وزنها عن 200 كغم، وحصلت عليها من بريطانيا التي تستخدمها قواتها الجوية، وتعد من أكثر القنابل تطورا، ويمكن لمقاتلات «إف — 15» أن تحمل أعداد كبيرة منها.

وإضافة إلى الأسلحة المتقدمة، تمتلك السعودية قوات خاصة عالية التدريب ويتم تدريبها تحت إشراف خبراء عسكريين أمريكيين.

وتمتلك السعودية قدرات مالية ضخمة لكونها أكبر مصدر للنفط الخام في العالم وهو ما يجعلها تمتلك نفوذا يتم استخدامها ضد أعدائها، ومن المتوقع أن تحتل المرتبة رقم 5 بين أكبر ميزانيات الدفاع في العالم بحلول عام 2020.

والسلاح الخامس الذي يمكن للسعودية أن تستخدمه ضد أعدائها في أي مواجهة قادمة هو استخدامها دبلوماسية ناعمة مع دول المنطقة بصورة تخدم مصالحها الإقليمية.

ومع احتدام التوتر بين الرياض وطهران منذ استقالة سعد الحريري، من رئاسة وزراء لبنان، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة لم تكن معدة سلفا للسعودية حيث التقى ولي العهد محمد بن سلمان يوم الخميس09 نوفمبر 2017، حسبما أفادت رويترز.

إلى ذلك، شنت الصحف السعودية والإماراتية، هجوما شرسا على إيران، وركزت صحيفة «الرياض» السعودية على ملف الأزمات الإيرانية في المنطقة التي تهدف لزعزعة واستقرار المنطقة، فتحت عنوان «اختلاف الحال»، قالت الصحيفة في افتتاحيتها: «يوما بعد يوم يتأكد مخطط إيران الرامي إلى زعزعة أمن واستقرار الإقليم بهدف السيطرة عليه من خلال أذرعها المنفذة لمخطاطاتها تحت بند المصالح الضيقة لتلك الأذرع التي ترى في ارتمائها في الحضن الإيراني مصالحها وهي رؤية خاطئة خائنة قاصرة لاستشفاف المستقبل».

وأضافت أن «كل العوامل السياسية والاقتصادية والجغرافية والاجتماعية والتاريخية تنقض ذاك الفكر وتقف سدا أمام المخطط الإيراني وعملائه في اليمن وسوريا ولبنان، فكلما ازداد التصاق أولئك بإيران كلما انسلخوا عن واقعهم وأصولهم، فإيران دخيلة على إقليمنا وبالتأكيد هي لا تريد الخير له بل تريد إشعاله بالحروب والفتن كون ذلك في أعلى قمة هرم مصالحها، فمن الواضح أنها تعمل بمبدأ (فرق تسد) ذاك المبدأ القديم الجديد، ولكن ما لم تستوعبه إيران وعملاؤها هو أن الوضع اختلف والحال لم يعد الحال فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي نتابع المسلسل الإيراني الممل والمتكرر في التدخل في شؤوننا العربية دون أن نحرك ساكنا، الوضع لم يعد هكذا فنحن أمام مرحلة جديدة من التعاطي مع الملفات كافة لا مواربة ولا مهادنة فيها، فالوضع لا يسمح أبدا أن نركن إلى سياسة النفس الطويل لعل وعسى، والاستحقاقات التي بين أيدينا تتطلب تفاعلا سريعا يقود إلى قرارات تضع النقاط على الحروف حيث يقف كل عند حده لا يتعداه كما تفعل إيران».

وخلصت إلى القول إن «الأزمات التي تفتعلها إيران في المنطقة وتقتات عليها لابد من التعامل معها بكل حزم ممكن ولا يمكن تجاوزها حيث ستتفاقم ومن الممكن أن تخرج عن السيطرة وهذا أمر لا يمكن القبول به أو السكوت عنه».

فيما قالت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، تحت عنوان «إيران تدق طبول الحرب»، في افتتاحيتها إن «نفي إيران ضلوعها في أزمة اليمن لم يعد مجديا ولا يأخذه أحد مأخذ الجد فقد أصبح الأمر ظاهرا وواضحا وجليا والمسألة تجاوزت مجرد التدخل بدعم الحوثيين وبلغت حدا ما يرقى إلى إعلان الحرب ضد المملكة العربية السعودية بل ودول المنطقة كلها، فصواريخ إيران تنطلق ضد الأهداف المدنية السعودية، صحيح أنها لا تسبب أضرارا ويتم اعتراضها لكن الأمر يرقى إلى العمل العسكري العدائي وهذا ما أدركه العالم خصوصا القوى الكبرى التي أعلنت بكل وضوح أنها تقف إلى جانب المملكة بكل قوة ضد التهديدات الإيرانية لأمن المنطقة».

وأضافت أن «السعودية هي التي فضحت أفعال إيران التي أصابها الجنون فبدأت تلعب على المكشوف خصوصا بعد الهزائم المتلاحقة التي يمنى بها الحوثيون في اليمن وتحرير الشرعية والتحالف العربي مناطق يمنية استراتيجية كانت في قبضة الحوثيين»، مشيرة إلى أنه «يبدو أن كل الطرق إلى العقل الإيراني مسدودة فهذه العصابة الحاكمة في طهران لا تفهم لغة العقل، ولا تجيد سوى الإرهاب وخلق التوترات والمؤامرات والفتن لذلك ستدفع إيران ثمن إرهابها غاليا».

وتحت عنوان «اللعب بالنار»، ذكرت صحيفة «الخليج» الإماراتية في افتتاحيتها: «نعم إيران هي المسؤولة عن إطلاق الصاروخ الحوثي على مدينة الرياض السعودية، وهذه هي الحقيقة بلا لف ولا دوران إنه عدوان إيراني صارخ ومدان بكل القيم والأعراف والمقاييس»، مشيرة إلى أنه ليست السعودية فقط من تقول ذلك بل كل دول العالم وكل من يمتلك خبرة في الصواريخ وكيف يتم تصنيعها وتطويرها وتحديد دقتها وقوة دفعها ومدياتها وهذا كله يحتاج إلى جهد دول وإلى قدرات علمية وخبرات والقول إن الحوثيين من صنعته وأطلقته هو قول يفتقد إلى الحقيقة بل هو محاولة للتستر على الحقيقة التي تقول إن إيران هي من فعلت ذلك وليس غيرها.

وذكرت أن الولايات المتحدة تؤكد أن إيران هي من أمدت الحوثيين بالصاروخ وهو نوع من الأسلحة التي لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع، ودعت الأمم المتحدة إلى تحميل إيران المسؤولية عن انتهاك قرارين لمجلس الأمن بشأن اليمن، بينما أعربت بريطانيا عن قلقها بشأن دور إيران في اليمن وتزويدها الحوثيين بصواريخ باليستية وهو ما يعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي ويهدد أمن المنطقة واستقراراها كذلك فإن الرئيس الفرنسي ماكرون استنكر استهداف الحوثيين مدينة الرياض بصاروخ مؤكدا وقوف فرنسا إلى جانب السعودية.

وأضافت الصحيفة أنه «لا مجال للإنكار أو التملص من المسؤولية أو تمويه هذا التدخل المباشر بالقول إن الصاروخ صناعة حوثية وإنهم من طوروه وأطلقوه لأنه كلام لا يصدقه إلا المجانين والذين يسيرون في ركاب طهران وإيران بهذا العمل تلعب بالنار وتدفع المنطقة إلى شفير مواجهة خطيرة».

واختتمت صحيفة «الخليج» افتتاحيتها بقولها إنه على إيران أن تدرك أن للصبر حدودا وأن عبثها كما صواريخها يمكن أن ترتد عليها.

 

 

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى