كتب | شادي زعبل
تجربة قد تظن عندما تشاهدها أنها مطاردة في أحد أفلام الحركة بل الرعب أحيانًا بسبب الصراخ الذي لم يتوقف طوال فيديو شاهده أكثر من 750 ألف مشاهدة في أقل من 10 ساعات، بعدما نشره حساب يحمل اسم يارا علاء الدين.
بدأت يارا سردها لتسلسل الأحداث قائلة إنها أثناء قيادة والدها لسيارتهم الخاصة بشارع حسنين هيكل بمدينة نصر بجوار العطارة الهندية (بصحبة طفلها الرضيع وأمها وأختها) «لاحظت عربية سايقها واحد ملثم وواحد عمال يرفس على الكنبة بلمح البصر والدى ابتدى يجرى ورا العربية وابتديت أصوت عشان ألفت نظر الناس تساعد إننا نمسك الناس، وفعلًا شباب ابتدت تجرى وراهم وواحد بموتوسكل حاول يلحقهم».
وتضيف: «ربنا قدرنا إننا نمسك الناس دول ورا السلاب الولد»، وتابعت: «الولد المخطوف كان شاب سورى بس أنا كنت فاكراه أنه بنت وبغض النظر عن الإصابات اللي حصلتلي أنا ووالدي والخبطات في العربية لإن قاعدنا نخبط جامد في العربية، فضلنا واقفين لحد ما البوليس جه وقولنا أقوالنا واتطمنا على الولد».
وأشارت إلى أن الإمساك بالسيارة التي اختطفت الشاب كان «بمساعدة ناس وشباب كتير أوى جريوا ورا الملثمين ومسكوهم، وأخدوا علقة محترمة».
ووجهت يارا رسالة فيما كتبته قائلة: «اللى عايزة أقوله إن اللي بيتخطف مش بس بنات لا ده كمان شباب خدو بالكم من نفسكم متأمنوش لحد على أد ما في أكيد ناس كتير أوى كويسة مع الأسف المش كويسين كتير برده ربنا يحفظ الجميع»
وعن وصف الشاب المختطف قالت هو سوري تقريبًا في آخر العشرينات».
واختتمت: «كانوا خاطفينه بالعربيه وهو كان مضروب جامد ومتخدر ومقدرش ساعتها يحكى اللي حصل وكان معاهم شنطة فيها حبل ومخدر».
وانهالت الدعوات على الصفحة الشخصية ليارا وعائلتها فقد عبر المتابعون عن سعادتهم بهذه الروح «التي بدأت في الاختفاء» وقالت أحد المعلقات: «ربنا يحفظكم، وتحياتي للأب اللي رغم وجود أسىرته معاه ماخفش وغامر بسلامتهم عشان ينقذ حد مخطوف هو مايعرفهوش، حقيقي كلكم أبطال».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
