أخبار الشرقيةسلايد

في ذكرى رحيله.. الشيخ محمد الليثي ابن الزقازيق يتربع على قائمة أفضل قراء العالم

997

 

 

كتب | أحمد الدويري

الشيخ «محمد محمد أبو العلا الليثي» هو ابن قرية النخاس مركز الزقازيق من مواليد 1952 نشأ وترعرع فى بيت القرآن فوالده الشيخ «محمد أبو العلا» كان محفظ القرآن الوحيد فى القرية فحفظ ابنه القرآن وهو ابن الثالثة من عمره فمنَ الله عليه بحفظ القرآن كاملاً وهو في السادسة من عمره وتعلم الشيخ «محمد الليثى» الصغير من والده فن التلاوة وكذلك تعلم القراءات على أيدى كبار المقرئين آنذاك وبدأ يقرأ فى المناسبات المختلفة داخل القرية.

 محمد الليثي
وهو ابن الخامسة عشر من عمرة فذاع صيته فى القرى المجاورة وبدأ يعرف داخل محافظة الشرقية وبهر الناس بحلاوة صوته وطول نفسه آنذاك وكانت الناس فى حالة دهشة واستغراب من ذلك الفتى الذى يستطيع أن يقلد أكبر القراء جميعهم فى آية واحدة مثل الشيخ «عبدالباسط عبد الصمد»، والشيخ «مصطفى اسماعيل»، والشيخ «محمد رفعت» والشيخ «البهتيمى» والشيخ «السعيد عبد الصمد الزناتى» فزاعت شهرته خارج المحافظة حتى دخل الإذاعة المصرية عام 1984 وعرفته مصر كلها بصوته المميز القوى حتى لقب بعملاق القراء فى مصر وأصبح القارئ الأول فى محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة وأحيا العديد والعديد من الحفلات على الهواء مباشرة من أكبر مساجد مصر كمسجد الحسين والسيدة زينب والنور بالعباسية والإمام الشافعى والكثير من مساجد مصر وسافر العديد من بلدان العالم مثل إيران والهند وباكستان وجنوب إفريقيا وألمانيا وعدة ولايات من أمريكا، حتى أبهر العالم بصوته.

محمد الليثي 2

وسافر دولة إيران سنة 2000 فى شهر رمضان وعندما عاد شعر بالتعب فى صوته وأجرى العديد من الفحوصات الطبية على مدار 6 سنوات حتى وافته المنيه وانتقل إلى جوار ربه في مثل هذا اليوم  الأحد الخامس من مارس عام 2006.

محمد الليثي 5


وحتى الآن ما زالت تلاوته تتردد في كل مكان، وما زال متواجداً بتسجيلاته بين الناس يمتعهم ويبهرهم. 

 

 

 

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=Q2StFCWihRY

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=Rnm8wQSEbGo

 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى