سياسة

حسني مبارك يفجر مفاجأة عن أشهر جاسوس مصري لصالح إسرائيل

حسني مبارك
حسني مبارك

كتبت | هدير هشام

أجرى للمرة الأولى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حوار صحفى منذ تخليه عن السلطة للمجلس العسكرى.

وتحدث حسني مبارك في حوارة الأول عن صفقة القرن التى يتناولها الإعلام العربى والعالمى في الآونة الأخير وعواقبها.

وفجر محمد حسني مبارك  مفاجأة بشأن  أشرف مروان الذي عرف بأنه أشهر جاسوس مصري لصالح إسرائيل.

قائلًا «أشرف مروان ليس جاسوساً لإسرائيل»

حسني مبارك يتحدث عن أشرف مروان

مؤكدًا أن الرئيس السادات برأه أمامه، عندما أكد بأنه يرسل من خلاله معلومات مظلله لمن تصوروا أنهم جندوه لصالحهم.

لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية إدارة غير تقليدية على المستوى الداخلي أو الدولي.

ومن جانبه ذكر رئيس المصري حسني مبارك من قبل: أن مروان اشرف كان وطنيًا مخلصا وقام بالعديد من الأعمال الوطنية لم يحن الوقت للكشف عنها.

كما شدد الرئيس الأسبق بأن مروان لم يكن جاسوسًا لإي جهة على الإطلاق.

نفى حسني مبارك بأنه أبلغ إسرائيل بموعد حرب أكتوبر وذكر أنه لا أساس له من الصحة.

ويذكر أن في عام 2002 نشر المؤرخ اليهودي المقيم في لندن أهارون بيرجمان كتابًا بعنوان تاريخ إسرائيل.

وأشار فيه إلى أن أشرف مروان عمل جاسوسًا للموساد الإسرائيلي.

وأنه ذهب بنفسه للسفارة الإسرائيلية في لندن عام 1968 عارضًا خدماته على الموساد.

ليكون رجلهم في بيت عبد الناصر ورئاسة الجمهورية التي يعمل بها.

أصيب الإسرائيليون بصدمة بعدما عرفوا شخصيته، لكنهم رحبوا به وكانوا يدفعون له 100 ألف جنيه إسترليني عن المقابلة الواحدة.

وأنه منذ هذه اللحظة حمل أسماء حركية في سجلات الموساد مثل: الصهر أو العريس أو رسول بابل.

ولم تكن تقاريره يقرؤها إلا كبار رجال الحكم في إسرائيل من عينة جولدا مائير رئيسة الوزراء وموشي ديان وزير الدفاع.

بالإضافة إلى كبار رجال الموساد.

وذكر المؤرخ اليهودي أن مروان سلم الموساد نسخة مكتوبة من حوارجمال عبد الناصر،وذلك مع القادة السوفيت في 22 من يناير 1970.

يطالبهم فيها بقاذفات طائرات بعيدة المدى.

كما سلمهم نسخة من رسالة سرية بعث بها السادات إلى الرئيس السوفيتي ليونيد بريجينيف في 30 من أغسطس 1972.

طالبه فيها بصواريخ بعيدة المدى من طراز سكود .

ويقول فيها إنه من دون هذه الصواريخ لا يستطيع شن حرب لتحرير سيناء.

ويضيف المؤرخ اليهودي في كتابه أن مروان أبلغ الموساد بمعلومات عن الخلية الفلسطينية الفدائية بقيادة أمين الهندي التي كانت تنوي تفجير طائرة العال المدنية في روما.

ردًا على قيام إسرائيل بإسقاط الطائرة المدنية الليبية، وقد أفشلت إسرائيل العملية بفضل المعلومات التي قدمها بابل أو مروان.

زر الذهاب إلى الأعلى